خالد مرتجي.. 5 أسباب تُقرب رجل المطبخ الأحمر من رئاسة الأهلي - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مع اقتراب انتخابات النادي الأهلي، يبرز اسم خالد مرتجي كأحد أقوى المرشحين لقيادة القلعة الحمراء في المرحلة المقبلة.

مرتجي لا يأتي إلى المشهد من خارج المنظومة، بل هو أحد أبنائها الذين نشأوا وتدرجوا داخل أروقتها، ليجمع بين الخبرة الإدارية والرؤية العصرية والعلاقات الواسعة، ما يجعله خيارًا منطقيًا ومقبولًا لدى قطاع كبير من أبناء النادي.

خبرة متراكمة

خالد مرتجي عمل مع معظم مجالس إدارات الأهلي خلال العقود الأخيرة، ما منحه خبرة عملية واسعة في إدارة الملفات المختلفة داخل النادي.

هذه التجربة الطويلة جعلته ملمًا بتفاصيل البيت الأحمر من الداخل، وقادرًا على التعامل مع التحديات الكبرى دون الحاجة إلى فترة “تعلم” أو بداية من الصفر.

ثقافة إدارية ورؤية واضحة

يُحسب لمرتجي أنه لا يعتمد على العشوائية في اتخاذ القرار، بل يمتلك خلفية إدارية وأكاديمية قوية تدعم عمله.

فهو من الشخصيات المثقفة التي تؤمن بالتخطيط والتنظيم، ما يعكس توجهًا إداريًا متطورًا يتماشى مع حجم النادي الأهلي ومكانته.

شبكة علاقات محلية ودولية

من أبرز نقاط قوة مرتجي علاقاته الممتدة، سواء على الصعيد الدولي مع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” والاتحاد الإفريقي “كاف”، أو على الصعيد المحلي مع رموز وأبناء الأهلي.

هذه الشبكة تمنحه قدرة على دعم النادي في المحافل القارية والدولية، وتسهيل العديد من الملفات الحيوية.

جذور أهلاوية أصيلة

ينتمي خالد مرتجي لأسرة أهلاوية عريقة، وتشرب مبادئ النادي وقيمه منذ الصغر، خاصة أن والده الفريق مرتجي رئيس الأهلي الأسبق.

هذه التربية الأهلاوية الأصيلة تجعله متوافقًا مع مدرسة الأهلي الخاصة التي تُعد أحد أسرار تفوقه الدائم.

خيار منطقي للمرحلة المقبلة

ما يجعل ترشح مرتجي طبيعيًا أنه ليس غريبًا على المطبخ الإداري للنادي، بل كان جزءًا منه لسنوات طويلة.

هذه الخلفية تمنحه أفضلية في التعامل مع الملفات الضخمة التي تنتظر الأهلي، وتؤهله ليكون امتدادًا لمسيرة الكابتن محمود الخطيب.. فهل ترى مرتجي رئيسًا للأهلي خلفًا للخطيب؟
 

0 تعليق