عاجل

ارتفاع حصيلة شهداء المجاعة وتحذيرات من "إعدام" مدينة غزة - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Published On 13/9/202513/9/2025

|

آخر تحديث: 14:43 (توقيت مكة)آخر تحديث: 14:43 (توقيت مكة)

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

شارِكْ

أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 420 شهيدا بينهم 145 طفلا، يأتي ذلك وسط تحذيرات منظمات إنسانية من التداعيات الكارثية للحملة العسكرية الإسرائيلية.

وأكدت الوزارة وفاة 7 فلسطينيين نتيجة المجاعة وسوء التغذية بينهم طفلان خلال الساعات الـ24 الماضية.

وفي تعليق على التطورات الجارية قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليبي لازاريني، إن المجاعة في قطاع غزة هي نتيجة القيود المتعمدة المفروضة على المساعدات، إضافة إلى تدمير البنية التحتية الحيوية والهجمات المتكررة على العمليات الإنسانية.

وذكر لازاريني أنه لم ير قط مثل هذا الاستهتار الصارخ بالوضع المحمي للعاملين في المجال الإنساني بموجب القانون الدولي.

حكم بالإعدام

من جهتها قالت متحدثة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أولغا تشيريفكو، إن إسرائيل فرضت حكما بالإعدام على مدينة غزة، مشيرة أن الفلسطينيين لم يعد أمامهم سوى الاختيار بين مغادرة المدينة أو الموت.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته عبر اتصال مرئي من منطقة دير البلح جنوبي قطاع غزة، تحدثت فيه إلى مجموعة من الصحفيين العاملين في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأميركية.

وقالت تشيريفكو: "حُكم على مدينة غزة بالإعدام، إما المغادرة أو الموت. أُمر مئات الآلاف من المدنيين المنهكين والمرهقين والمذعورين بالفرار إلى منطقة مكتظة، حيث تضطر حتى الحيوانات الصغيرة للبحث عن مساحة للتحرك"، في إشارة إلى إنذارات إسرائيل لتهجير سكان مدينة غزة واحتلالها.

وفي الثالث من سبتمبر/ أيلول الجاري، أطلق الجيش الإسرائيلي عدوانا باسم "عربات جدعون 2″، لاحتلال مدينة غزة بالكامل (شمال)، مما أثار انتقادات واحتجاجات في إسرائيل، خوفا على حياة الأسرى والجنود.

إعلان

وشددت المسؤولة الأممية على ضرورة وقف العنف المروع في غزة، قائلة: "نحن بحاجة لقرارات عاجلة لتمهيد الطريق أمام سلام دائم قبل فوات الأوان؛ أصوات لإسكات القنابل، وأفعال لوقف إراقة الدماء".

تدفق المساعدات

وأكدت أولغا تشيريفكو على ضرورة ضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى غزة عبر جميع المعابر والممرات الحدودية، بما في ذلك الشمال، وقالت: إن سكان غزة لا يطلبون صدقات، بل يريدون الحق في العيش بأمان وكرامة وسلام.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، باشرت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي آلية لتوزيع المساعدات عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة أمميا.

وعمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف منتظري المساعدات في أماكن التوزيع، موقعا آلافا منهم بين شهيد وجريح.

ومنذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة مانعة أي مواد غذائية أو علاجات أو مساعدات إنسانية، مما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وتسمح إسرائيل أحيانا بدخول كميات محدودة جدا من المساعدات لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوّعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.

0 تعليق