Published On 13/9/202513/9/2025
|آخر تحديث: 17:43 (توقيت مكة)آخر تحديث: 17:43 (توقيت مكة)
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
share2شارِكْ
حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة -اليوم السبت- من نقص حاد وخطير في وحدات الدم ومكوناته بمستشفيات القطاع، في ظل تراجع حملات التبرع بسبب تفشي المجاعة وسوء التغذية الناجم عن الحصار الإسرائيلي.
وقالت الوزارة -في بيان- إن "بنوك الدم في المستشفيات تعاني عجزا كبيرا، بينما يتجاوز الاحتياج اليومي 350 وحدة دم".
وأكدت أن الإصابات الخطيرة الناتجة عن العدوان الإسرائيلي تتطلب وحدات إضافية من الدم لإنقاذ حياة الجرحى.
وأوضحت الوزارة أن تراجع حملات التبرع المجتمعية يعود إلى تفشي المجاعة وسوء التغذية التي تمنع كثيرا من الفلسطينيين من التبرع، وهو ما كان يمثل آخر مصادر تعزيز أرصدة الدم.
ووجهت نداء عاجلا إلى الجهات المعنية كافة لتعزيز أرصدة وحدات الدم ومكوناته في المستشفيات.
وأضافت أن القطاع الصحي يواجه أيضا نقصا حادا في الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب إغلاق الاحتلال الإسرائيلي شبه الكامل للمعابر منذ مارس/آذار الماضي، مما يفاقم الأزمة الإنسانية.
وإزاء هذا النقص في المعدات، قال مدير وزارة الصحة في غزة للجزيرة منير البرش إنه لا خيار أمام الأطباء إلا بتر أعضاء المرضى بسبب منع الاحتلال إدخال مضادات حيوية وغيرها من المستلزمات الطبية إلى المستشفيات.
ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة أي مواد غذائية أو علاجات أو مساعدات إنسانية، مما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.
وتسمح إسرائيل أحيانا بدخول كميات محدودة جدا من المساعدات لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوّعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.
إعلان
ووفق حصيلة نشرتها وزارة الصحة بالقطاع اليوم، استشهد 64 ألفا و803 فلسطينيين وأصيب 164 ألفا و264 آخرون منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
0 تعليق