روبيو في كيان الاحتلال: مهمة لترميم الثقة بعد قصف الدوحة - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
روبيو يجري محادثات مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين بشأن التحديات الدبلوماسية المقبلة في المحافل الدولية

وصل وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إلى كيان الاحتلال الأحد، في زيارة دبلوماسية حساسة تهدف إلى إدارة تداعيات الهجمات الأخيرة التي استهدفت قادة من حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، وتأكيد الدعم الأمريكي الثابت للكيان على الرغم من الانتقادات العلنية النادرة التي صدرت عن الرئيس دونالد ترامب.

تفاصيل الزيارة وأبعادها:

من المقرر أن يجري روبيو محادثات مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين، وتأتي هذه الزيارة في ظل غضب قطري رسمي، وتنديد إقليمي ودولي بالضربات غير المسبوقة التي هددت بتعقيد جهود الوساطة التي تقودها الدوحة للتوصل إلى هدنة في غزة والإفراج عن المحتجزين.

وكانت حركة حماس قد أكدت نجاة رئيس وفدها المفاوض، خليل الحية، من القصف، الأمر الذي ألقى بظلال من الشك على مستقبل المفاوضات غير المباشرة.

موقف واشنطن المتأرجح:

قبيل مغادرته إلى تل أبيب، سعى روبيو إلى التقليل من شأن الانتقاد الذي وجهه الرئيس ترامب للاحتلال، مؤكدًا أن العلاقة الاستراتيجية بين البلدين لن تتأثر. وقال للصحافيين: "ما حدث قد حدث. من الواضح أننا لسنا سعداء بذلك، والرئيس لم يكن سعيدًا بذلك".

واستدرك قائلًا: "هذا لن يغير من طبيعة علاقتنا مع الكيان، لكن علينا أن نناقشه وبشكل رئيسي ما التأثير الذي سوف يخلفه".
وأكد روبيو على ضرورة التركيز على "المضي قدمًا"، مشددًا على أن حركة حماس "لا تزال موجودة.

سياق دبلوماسي مشحون:

تتزامن زيارة روبيو مع تصعيد العمليات العسكرية للاحتلال في شمال قطاع غزة، وقبل أيام قليلة من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي يُتوقع أن تشهد اعتراف دول غربية بدولة فلسطينية، وهي خطوة تعارضها كل من واشنطن بشدة.
ويبدو أن مهمة الوزير الأمريكي لن تقتصر على مناقشة تداعيات قصف الدوحة، بل ستمتد لتنسيق المواقف بشأن التحديات الدبلوماسية المقبلة في المحافل الدولية.

0 تعليق