وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اعتداء كيان الاحتلال على دولة قطر بأنه "تصعيد خطير" و"مؤشر يسعى لضرب الأمن العربي والإسلامي المشترك".
وشدد الرئيس عباس في تصريحات صحفية على أن أمن دولة قطر هو "جزء لا يتجزأ من أمننا القومي العربي والإسلامي"، مؤكداً أن المشاركة الفلسطينية في القمة العربية الاسلامية تهدف إلى تأكيد الوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذه الاعتداءات.
ودعا عباس إلى ضرورة أن يكون الموقف العربي والإسلامي خلال القمة بحجم هذا "التحدي"، مطالباً باتخاذ خطوات دبلوماسية وإجراءات "رادعة وعاجلة" ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاتها المستمرة ليس فقط بحق قطر، بل بحق فلسطين ودول عربية أخرى.
ربط العدوان بالقضية الفلسطينية
واستغل الرئيس الفلسطيني الفرصة لتجديد المطالب الفلسطينية الأساسية، حيث شدد على ضرورة الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل.
كما طالب بوقف الاستيطان و"إرهاب المستوطنين" في الضفة الغربية والقدس، وإعادة الأموال الفلسطينية المحجوزة لدى الكيان، والمضي قدماً في مسار إعادة الإعمار وإنهاء الاحتلال.
وفي ختام حديثه، أشاد الرئيس عباس بالدور القيادي لأمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مثمناً الموقف القطري الثابت في دعم القضية الفلسطينية، والذي يثبت -على حد تعبيره- أن "الشعوب والدول التي تدافع عن الحق والعدل قادرة على إفشال مخططات المعتدين".
0 تعليق