فرنسا – أكد بيير ديغول حفيد الرئيس الفرنسي الأسبق شارل ديغول أن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا لم تحقق أهدافها، بل أضرت بالدول الأوروبية نفسها.
وأشار ديغول في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية إلى أن العقوبات الغربية أضرت بأصحابها في حين واصل الاقتصاد الروسي تسجيل معدلات نمو مرتفعة.
وقال: “على الرغم من العقوبات التي لم تضر سوى أوروبا، فإن معدل نمو روسيا الاقتصادي تجاوز 4% سنويا”.
وأضاف أن معدلات التضخم في روسيا “لا تزال تحت السيطرة”، وأن الميزان التجاري الروسي مستقر، ويعكس قدرة روسيا على مواجهة الضغوط الاقتصادية الغربية.
وخلال كلمة ألقاها سابقا في الجامعة الاجتماعية الحكومية الروسية، أعرب ديغول عن رغبته في الانتقال للإقامة في روسيا برفقة عائلته، في إشارة إلى قناعته بمتانة الاقتصاد الروسي وصموده في مواجهة العقوبات.
من جانبها، شددت موسكو مرارا على أن روسيا قادرة على التكيف مع الضغوط والعقوبات التي بدأ الغرب فرضها منذ عدة سنوات ولا يزال يوسع نطاقها، مؤكدة أن الغرب يفتقر إلى “الشجاعة الكافية للاعتراف بفشل استراتيجيته”.
وفي المقابل، تزايدت داخل بعض الدول الغربية نفسها الأصوات التي تنتقد العقوبات، وتصفها بأنها “غير فعّالة” في تحقيق أهدافها السياسية.
المصدر: نوفوستي
0 تعليق