المنامة في 13 سبتمبر/ بنا / ترأس الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، وكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة، رئيس لجنة مكافحة العنف والإدمان، الاجتماع الدوري للجنة.
وفي بداية الاجتماع، رحب رئيس اللجنة بالأعضاء مهنئًا إياهم بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، معربًا عن تمنياته للطلبة بعام دراسي حافل بالإنجازات، ومشيدًا بجهود القائمين على البرنامج وتعاونهم مع الجهات المعنية لتوفير بيئة تعليمية آمنة تضمن نجاح العملية التربوية وتحقيق أهدافها.
وخلال الاجتماع، استعرض السيد علي أحمد أميني، مدير برنامج "معًا"، مخرجات البرنامج خلال الفصل الدراسي الثاني 2024-2025م، وتقييم مستوى التفاعل والنتائج الميدانية، ومناقشة خطة الفصل الأول 2025-2026م، والتي تضمنت المناهج التوعوية المنفذة مع إدراج محاضرات وورش عمل تفاعلية ومعارض توعوية وتقنيات تعليمية حديثة لتوسيع نطاق الاستفادة وترسيخ قيم الانتماء الإيجابية وتوعية الطلبة بمخاطر السلوكيات السلبية.
وفي إطار تطوير المناهج، ناقشت اللجنة المناهج المستحدثة ضمن البرنامج، وأثر منهجي الدفاع المدني والسلامة المرورية بما يعزز ثقافة الوقاية والالتزام بالقوانين، كما تم استعراض برنامج الوعي والإعداد الدراسي (واعد) للمودعين بمركز حماية الطفل، بهدف رفع الوعي وتحصين النشء وبناء الشخصية.
وأكد رئيس اللجنة أهمية استمرار التعاون مع الجامعات في مجال إعداد الدراسات والبحوث العلمية، باعتبارها شريكًا أساسيًا في دعم مسيرة التطوير والتحديث، عبر تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة تتناول القضايا الأمنية من منظور علمي، بما يسهم في توفير بيانات دقيقة ومؤشرات قابلة للقياس لنقل المعرفة التي تساعد في تطوير الخطط والبرامج الوقائية وابتكار حلول مستدامة للحد من الظواهر السلبية.
ودعا رئيس اللجنة إلى نشر الأساليب الصحيحة للوقاية من مخاطر منصات الألعاب الإلكترونية، مشددًا على أهمية رفع مستوى الوعي لدى الطلبة وأولياء الأمور حول هذه المخاطر، وتعزيز استخدام أدوات الرقابة الأبوية المتاحة في الأجهزة والمنصات، مع ضرورة تطوير برامج توعوية وإرشادية بشأن الاستخدام الآمن، إلى جانب إقامة ورش عمل للعاملين في القطاع التربوي للتعامل مع السلوكيات الناتجة عن الإفراط في اللعب، بما يضمن حماية النشء وتنمية مهاراتهم الاجتماعية ضمن بيئة تعليمية آمنة.
وتناولت اللجنة معرض "معًا" للتوعية الأمنية الذي يهدف إلى تمكين الزوار من فهم المخاطر بشكل عملي وتجريبي، مؤكدةً على دوره الفاعل في تعزيز الوعي بمخاطر السلوكيات السلبية وتثقيف الشباب حول أهمية الالتزام بالقوانين والأنظمة، منوهةً إلى أهمية توسيع نطاق تنفيذ المعرض للمساهمة في ترسيخ ثقافة الوقاية وبناء مجتمع واعٍ ومسؤول.
وفي ختام الاجتماع، تمت مناقشة الخطط المستقبلية لتطوير برنامج "معًا" وتحسين أدائه، مع التركيز على مواءمة الأهداف الاستراتيجية للبرنامج مع الاحتياجات المجتمعية المتغيرة، وتعزيز الشراكات مع الجهات الرسمية والمجتمعية لضمان تحقيق أهداف البرنامج بصورة مستدامة وترك أثر إيجابي ملموس يسهم في بناء مجتمع آمن وصحي.
ع.س, ع.إ , M.B
0 تعليق