بدء الفعاليات الاستباقية للمؤتمر العالمي 2025 "نحن الاحتواء" بالشارقة - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهدت إمارة الشارقة اليوم الأحد انطلاق الفعاليات الاستباقية للمؤتمر العالمي 2025 "نحن الاحتواء" عبر تنظيم قمتي المناصرة الذاتية والأسر، بحضور 270 مشاركاً من المناصرين الذاتيين والأسروخبراء دوليين في مجال الدمج المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية.

 

وينطلق البرنامج الرسمي للمؤتمر الذي يعقد تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في الفترة من 15-17 بحضور عالمي من أصحاب الاختصاص والمسؤولين.

وأكدت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيسة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، أهمية الفعاليات الاستباقية للمؤتمر مشيرة إلى أن تنظيم "قمة المناصرة الذاتية" و"قمة الأسر" ترجمة لحرص الشارقة على إشراك المناصرين الذاتيين والأسر منذ البداية في صياغة الرؤى والرسائل الأساسية للمؤتمر.

وقالت إن هذه اللقاءات التمهيدية تتيح للمشاركين تبادل الخبرات ومناقشة قضايا التعليم والعمل والمشاركة المجتمعية، بما يضمن أن يكون المؤتمر منصة تعكس أصواتهم وتجاربهم، لافتة إلى أن استضافة المؤتمر في الشارقة للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يمثل رسالة التزام راسخة تجاه قضايا الدمج والاحتواء.

وعقدت قمة المناصرين الذاتيين بمشاركة 180 مشاركاً وافتتحتها المناصرتان الذاتيتان شيخة القاسمي ودومينيك كانتور بالترحيب بالمشاركين وعرض أهداف اليوم، وتضمنت القمة كلمة رئيسية تحدث فيها لويس غابرييل فياريال، نائب رئيس منظمة الاحتواء الشامل، عن أهمية المناصرة الذاتية. تلتها جلسة بعنوان "المتحدثون: قضايا مركزية في حياتنا"، ناقش فيها مجموعة من المتحدثين موضوعات كالتعليم الدامج، والوظائف الشاملة بأجور عادلة، والتصويت والمشاركة في الحياة السياسية، والدعم الفعال الذي يشمل الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم.

وفي جلسة بعنوان "كيف نناضل من أجل حقوقنا"، تحدث قادة المناصرين الذاتيين عن سبل ضمان حقوقهم مع أمثلة عن أساليب المناصرة مثل الحوار مع الحكومات أو استخدام الإعلام. كما تناولت جلسة "كيف نستخدم رسائلنا الكبرى كقادة" معنى القيادة وكيف يمكن للأشخاص ذوي الإعاقة يصبحوا قادة. وتبعها نشاط جماعي حول القيادة شهد أنشطة عمل تفاعلية ضمن مجموعات صغيرة لإعداد ملصقات حول القيادة.

 

واستقطبت قمة الأسر التي عقدت في غرفة تجارة وصناعة الشارقة، 90 مشاركاً من العائلات والخبراء والقيادات، وناقشت جلساتها مجموعة من المحاور، حيث استكشفت جلسة بعنوان "من الرؤية إلى العمل"، الفجوات القائمة بين الرؤية والواقع، والعوائق التي تحول دون تحقيق هذه الرؤية على مستوى الأسرة، وفي الوقت نفسه على المستوى الوطني والإقليمي، وعلى المستوى التنظيمي والحركي. كما تضمنت تحديد الإجراءات المطلوبة لإحداث فرق ملموس في تحويل الرؤى إلى خطط عمل على أرض الواقع.

كما ناقشت جلسة بعنوان "فرصة تعزيز أجندتنا" الأجندة العالمية للرعاية والدعم والتدابير التي يمكن للأسر الاستفادة منها لتعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية في المجتمع. وفي نشاط جماعي بعنوان "القيادة الأسرية"، استكشفت سو سوينسن، رئيس منظمة الاحتواء الشامل الدولية، كيفية تواصل الأسر وأهمية قيادة الأشقاء في دعم قضايا الإعاقة، إلى جانب العوامل اللازمة لبناء القيادات والتحديات التي تواجهها.

وفي جلسة "بناء شبكة الدعم"، تم بحث سبل بناء شبكة قوية لدعم حركة دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، إلى جانب كيفية بناء قادة المستقبل ودعمهم، وتحفيز الشركاء للمساهمة في تحقيق هذا الهدف. أما في جلسة "موارد منظمة الاحتواء الشامل الدولية"، تم استعراض الموارد التي تقدمها الاحتواء الشامل لأسر الأفراد ذوي الإعاقة.

ويعد المؤتمر العالمي 2025 "نحن الاحتواء" الحدث الأهم لمنظمة الاحتواء الشامل الدولية، ويُعقد كل أربع سنوات في واحدة من الدول الأعضاء حول العالم. وتقام دورته الـ18 للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في إمارة الشارقة بتنظيم مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بالتعاون مع منظمة الاحتواء الشامل الدولية، وشراكة استراتيجية مع المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، بمشاركة 74 دولة، 125 مؤسسة، 134 مناصراً ذاتياً، 152 متحدثاً، 59 جلسة، وأكثر من 531 مشارك.

 

0 تعليق