تقدم «طيران الإمارات» لعملائها في الدرجة الأولى أفخر أنواع كافيار أوسيترّا في العالم. ومع إتاحة الفرصة لعملاء الدرجة الأولى للاستمتاع بكميات غير محدودة من الكافيار على متن الطائرة، شهدت الناقلة زيادة تجاوزت 30% في استهلاك الكافيار مقارنة بالعام الماضي.
تعد رحلات «طيران الإمارات» بين دبي ولندن هي الأعلى من حيث عدد العملاء الذين يستمتعون بالكافيار، تليها الرحلات من وإلى دبي وباريس وسيدني، ثم موسكو وبانكوك.
وطورت «طيران الإمارات» طقساً مميزاً لتقديم الكافيار يحظى بتقدير عملاء الدرجة الأولى لالتزامه بالرعاية الفائقة لهذه الوجبة الفاخرة. ولضمان تجربة مثالية في كل مرة، تستثمر الناقلة بشكل كبير في تخزين الكافيار وتقديمه بالشكل الصحيح، بما في ذلك توفير خدمة سائق مخصص لنقل الكافيار من وإلى الطائرات ثلاث مرات يومياً.
وجبة فاخرة
يُعتبر الكافيار وجبة فاخرة لأسباب عدة، منها ندرته وكلفته والتجربة الحسية الفريدة التي يوفرها، ما استحوذ على اهتمام خبراء الطعام لقرون. ويُستخلص الكافيار من بيض سمك الحفش، حيث تجمع حباته الصغيرة واللامعة طعماً معقداً يجمع بين الرقة والقوة، الملوحة والزبدة، مع ملمس يذوب على اللسان.
ويستمتع عملاء الدرجة الأولى على متن «طيران الإمارات»، بكميات غير محدودة من الكافيار، ويقدّم كطقس فاخر يبرز ندرته.
ويبدأ طاقم الطائرة بارتداء القفازات البيضاء ووضع مفرش طاولة من الكتان، ثم تُوضع مجموعة من التجهيزات المصممة بعناية على المفرش لتكمل تجربة الكافيار بالكامل تتضمن خبز ميلبا المحمص، والبلينيس، وصفار البيض، وبياض البيض، والثوم المعمر، والبصل الأبيض، والقشدة الحامضة، والليمون، كما يدعو الطاقم العملاء لتذوق الكافيار.
طقوس مميزة
وكما هو المعتاد مع الكافيار الفاخر، يُقدّم للعملاء ملعقة مصنوعة من الصدف لضمان تذوق النكهات الفريدة والخفية للكافيار من دون تشويه بمواد أخرى، وأخيراً يوضع وعاء تقديم الكافيار المنقوش باسم «طيران الإمارات»، ويتم رفع الغطاء بشكل احتفالي ليُكشف عن الكافيار المتلألئ.
وتقدّم «طيران الإمارات» كافيار أوسيترّا المستخلص من سمك الحفش السيبيري. يتميز هذا النوع بحجمه المتوسط ولونه الذي يتراوح بين الرمادي الداكن والبني أو الأسود، مع طعم ناعم ونظيف وملمس رقيق ونكهة ملحية خفيفة. وينمو هذا النوع في الأنظمة النهرية الكبرى التي تصب في المحيط القطبي الشمالي، بما في ذلك أنهار أوبي ولينا وينيسي في سيبيريا. ويُختار الحفش السيبيري لإنتاج الكافيار لسرعة نموه وقدرته على التكيف مع بيئات الاستزراع، إذ قد يصل طوله إلى مترين ووزنه نحو 100 كجم، مع العلم أن الحفش المستزرع قد يكون أصغر حجماً. ويبدأ هذا النوع في إنتاج البيض عادة بين سن 5 إلى 7 سنوات، ما يجعله خياراً مثالياً للاستزراع المستدام للكافيار.
أكبر مشغل عالمي
وباعتبار «طيران الإمارات» أكبر مشغل عالمي للدرجة الأولى على الرحلات الدولية، مع توفير 26800 مقعد أسبوعياً وأكبر عدد من مقاعد الدرجة الأولى في الصناعة، فإن الطلب على الكافيار كبير جداً. وكجزء من عملية إنتاج دقيقة، يتم غسل الكافيار بالماء، وإضافة الملح إليه، وتخزينه في مبرد قبل تسليمه إلى المورد «غورميه هاوس» في دبي. وهناك يتم تعبئته في علب مفرغة الهواء، ومعالجته حرارياً، وتبريده وتخزينه في المبردات قبل تسليمه إلى طيران الإمارات.
وفي دبي، يسلم«غورميه هاوس» الكافيار إلى مرافق الإمارات لتموين الطائرات ثلاث مرات أسبوعياً ليتم تحميله على الطائرات، ويُنقل في مركبات مخصصة بدرجة حرارة أقل من 5 درجات مئوية، وعند التحميل يُنقل بواسطة سائق مخصص لطيران الإمارات في مركبة خاصة، لضمان الحفاظ على درجة الحرارة المثالية. كما يتلقى مقدمو خدمات تموين الطائرات الرسميون في وجهات طيران الإمارات الأخرى الكافيار لضمان مستوى استثنائي في جميع الرحلات.
0 تعليق