قدمت شركة «أيه أس إم إل هولدينغ»، المتخصصة في صناعة معدات أشباه الموصلات ومقرها في فيلدهوفن بهولندا، عرضاً للتعاون مع الهند في الوقت الذي يسعى فيه رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى تعزيز صناعة الرقائق محلياً وتقليل الاعتماد على الواردات من هذه التكنولوجيا الحيوية.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة كريستوف فوكيه، خلال كلمته في قمة «سيميكوم الهند» المنعقدة في نيودلهي يوم الثلاثاء، إن الشركة ترغب في توسيع شراكاتها مع الشركات الهندية خلال العام المقبل. وأضاف: «نحن ملتزمون بدعم طموح الهند، سواء عبر التعاون، تبادل المعرفة أو تنمية الكفاءات. تقنيات الطباعة الضوئية المتقدمة لدينا يمكن أن تساعد المصانع الهندية على تحقيق أداء رائد».
ورفض متحدث باسم الشركة الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن الجداول الزمنية أو نماذج الماكينات التي قد يتم بيعها للهند.
بناء صناعة محلية
تأتي هذه الخطوة في ظل جهود مودي لبناء صناعة محلية موثوقة للرقائق، حيث يتوقع أن تطرح أولى الرقائق المصنعة في الهند بالأسواق مع نهاية العام، ما قد يفتح أمام «أيه أس إم إل» سوقاً جديدة لآلاتها. وتنضم الهند بذلك إلى دول مثل الولايات المتحدة، اليابان، والصين التي تسعى لتطوير قدراتها في تصنيع أشباه الموصلات لتقليل الاعتماد على مناطق أخرى.
0 تعليق