ذكرت شركة «مايكروسوفت»، أمس (السبت)، أن عملاء منصتها للخدمات السحابية «أزور» (Azure) قد يواجهون بطئاً في زمن الاستجابة نتيجة انقطاع عدة كابلات دولية في البحر الأحمر.
وأضافت الشركة في تحديث حالة نُشر عبر الإنترنت، أن حركة البيانات المارة عبر منطقة الشرق الأوسط، سواء كانت قادمة من آسيا أو متجهة إلى أوروبا، تأثرت نتيجة هذا الانقطاع، مشيرةً إلى أن فرقها الهندسية تعمل على التخفيف من آثار المشكلة عبر إعادة توجيه حركة المرور إلى مسارات بديلة. ولم يوضح الإشعار كيفية تعرض الكابلات للقطع.
وقالت مايكروسوفت: «يمكن أن تستغرق إصلاحات الألياف الضوئية البحرية وقتاً طويلاً، لذلك سنواصل مراقبة الوضع وإعادة موازنة المسارات وتحسينها لتقليل تأثيره على العملاء في هذه الأثناء».
ويعد البحر الأحمر ممراً حيوياً للاتصالات، إذ يربط أوروبا بأفريقيا وآسيا عبر مصر.
أهمية الكابلات البحرية
يصل عدد الكابلات البحرية الممتدة في مختلف بحار العالم إلى 358 كابلاً ويبلغ إجمالي طولها 545 ألف ميل تقريباً بعمق ثمانية آلاف قدم تحت سطح الماء. يتم تثبيت هذه الكابلات بواسطة فرق خاصة وسفن تعمل على تحديد المواقع الأنسب من خلال الأقمار الصناعية. رغم أن غالبيتنا لا يعلم أهميتها، تعتبر الكابلات البحرية القوة الخفية لسرعة الانترنت وجودة الاتصالات في يومنا هذا مع تمويل عمالقة التكنولوجيا لها.
ميزات الكابلات البحرية
ونظراً لتكوينها المتين، تتمتع الكابلات البحرية بثلاث ميزات أساسية؛ سرعة نقل البيانات، وسعة كبيرة تسمح لها بنقل كمية كبيرة من المعلومات، إلى جانب المصداقية العالية.
وفي ظلّ التحديات المتمثلة على مستوى التقنية وعملية وضع الكابلات، يسلّط الخبراء الضوء على الاضرار المالية الناجمة في حال انقطاع الكابلات فضلاً عن الحوادث الطارئة التي قد تحدث تحت الماء على مدار السنة.
أخبار ذات صلة
0 تعليق