استفزاز إسرائيلي.. أدرعي يتحدى الجنوب ويثير غضب الحكومة اللبنانية - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في خطوة أثارت غضباً لبنانياً واسعاً، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الخميس، صوراً وفيديوهات توثق جولة ميدانية أجراها في جنوب لبنان، تحديداً أمام قرية الخيام الحدودية، داخل أراضٍ لبنان المحتلة.

ووصف أدرعي الجولة بأنها «العين حين ترى الواقع كما هو»، مشدداً على «التغييرات الأمنية بعد عملية سهام الشمال»، ومؤكداً أن إسرائيل «لن تسمح بنمو التهديدات الإرهابية على حدودها».

وشملت جولة المتحدث باسم جيش الاحتلال تفقد مواقع وصفها بـ«دفاعية أمامية»، ومناقشات مع قادة عسكريين حول «مفهوم العمل الإستراتيجي»، مع إشارات واضحة إلى تفكيك بنى حزب الله.

الحكومة اللبنانية ترد

من جهته رد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام فوراً، في تغريدة على منصة «إكس» معتبراً الجولة «سلوكاً عدوانياً استفزازياً يؤكد إصرار إسرائيل على تقويض الاستقرار في الجنوب»، وأكد سلام أن لبنان «التزم بتطبيق القرارات الدولية وبسط سلطة الدولة عبر القوات المسلحة»، مشيراً إلى إعلان وقف العمليات العدائية في نوفمبر الماضي.

وأضاف رئيس الحكومة اللبنانية أن «هذا التصرف يخالف اتفاق الترتيبات الأمنية، ويُعد اعتداءً صارخاً على السيادة اللبنانية» حيث جاءت تلك الإدانة بعد ساعات قليلة من نشر أدرعي للصور، التي أظهرت المناطق الحدودية الخيام وكفر كلا والعديسة، حيث يُزعم أنها «حوّلها حزب الله إلى مناطق عسكرية».

جدل واسع على وسائل التواصل

وأثار الحدث جدلاً واسعاً على وسائل التواصل، حيث وصف نشطاء لبنانيون أدرعي بـ«الخنفسة الاستفزازية»، معتبرين الجولة محاولة للضغط على حكومة سلام لتسريع حصر السلاح بيد الدولة، وذلك بعد أسابيع من الغارات الإسرائيلية على أهداف لحزب الله في النبطية والجبين، مما أسفر عن قتل عناصر وتدمير مواقع.

من جانبه، أكد الجيش اللبناني في بيان أن قواته مستمرة في نشرها جنوباً، ودعا إلى «التزام دولي بالقرار 1701» أما اليونيفيل، فقد حذرت من «تصعيد قد يؤدي إلى مواجهات»، مشيرة إلى حوادث سابقة بين قواتها وقوات إسرائيلية.

أخبار ذات صلة

 

0 تعليق