عاجل

توقيف 24 متظاهراً.. رئيس الوزراء البريطاني: لن نسلّم بلادنا لمن ينشد العنف - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم (الأحد)، رفضه الاعتداءات على ضباط الشرطة أثناء قيامهم بواجبهم، وإشعار الناس بالخوف في الشوارع؛ بسبب خلفيتهم أو لون بشرتهم،

وقال ستارمر: «للناس الحق في المظاهرة السلمية، فهذا حق أساسي في قيم بلدنا»، مشيراً إلى أن إدارته لن تسلّم علم بريطانيا لمن ينشد العنف والخوف والانشقاق.

رفض العنف والانقسام

وأضاف: بريطانيا أمة بُنيت بفخر على التسامح والتنوع والاحترام، معتبراً أن علم المملكة يمثل تنوع بلاده، وأنه لن يسمح أبداً بأن يستولي عليه من يستخدمونه رمزاً للعنف والخوف والانقسام.

وشهدت لندن، أمس، مظاهرات كبيرة نظمها اليميني المتطرف تومي روبنسون وشارك فيها أكثر نحو 150 ألف شخص، وبحسب الشرطة فإن عدد التوقيفات أدنى من الذي أُعلن أمس خلال المظاهرة الحاشدة التي نظّمها الناشط اليميني المتطرف تومي روبنسون، فيما شارك نحو 5 آلاف شخص في مسيرة «مناهضة للعنصرية» انطلقت من على بعد نحو ميل شمالاً، إذ تم نشر نحو 1,000 شرطي للفصل بين المجموعتين المتنافستين.

24 موقوفاً

وذكرت الشرطة أنها أوقفت، اليوم، 24 شخصاً، فيما أوقفت، أمس، 26 شخصاً، بينهم ثلاث نساء و21 رجلاً، أكبرهم يبلغ 58 عاماً وأصغرهم 19 عاماً.

ونددت وزيرة الداخلية البريطانية، شعبانة محمود بمن يهاجمون أفراد الشرطة، موضحة أن أي شخص يشارك في أنشطة إجرامية سيواجه القوة الكاملة للقانون.

وُصفت المظاهرة بأنها من أجل «حرية التعبير»، التي تعد من الملفات الساخنة في المملكة المتحدة منذ أشهر عدة.

وقال روبنسون أمام الحشد: «الغالبية الصامتة لن تبقى صامتة بعد الآن، اليوم يُمثل بداية ثورة ثقافية».

رجل سوابق

يذكر أن روبنسون، المعروف بمواقفه المناهضة للهجرة والإسلام كان قد أدين مرات عدة بتهمٍ بينها الإخلال بالنظام العام، وسُجن في عام 2018 بتهمة الازدراء بالمحكمة، ثم سُجن مجدداً في عام 2024 لتكراره تصريحات تشهيرية بحق أحد اللاجئين.

أخبار ذات صلة

 

0 تعليق