أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، أنه بحث في اتصال هاتفي مع نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف، آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، وسبل تنسيق المواقف قبيل الفعاليات الدولية الهامة المقررة هذا الشهر.
ويأتي هذا الاتصال في إطار الحراك الدبلوماسي الذي تقوده القيادة الفلسطينية لحشد الدعم الدولي قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة ومؤتمر السلام المقرر في نيويورك.
حشد الاعترافات ومواجهة أزمة التأشيرات
أوضح الشيخ أنه استعرض مع الجانب الروسي قضية منع سلطات الاحتلال إصدار التأشيرات اللازمة للوفد الفلسطيني للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة، مؤكدًا على ضرورة تضافر الجهود الدولية لضمان مشاركة فلسطين.
كما ناقش الطرفان سبل تعزيز الحراك الدولي لحشد المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين خلال المؤتمر الدولي المقبل، والبناء على الزخم الذي أحدثته الاعترافات الأوروبية الأخيرة.
تصعيد في الضفة والوضع في غزة
تناول الاتصال الأوضاع الخطيرة والمتدهورة في الضفة الغربية والقدس، وعلى رأسها تصاعد وتيرة التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين، بالإضافة إلى استمرار سلطات الاحتلال في احتجاز أموال المقاصة الفلسطينية.
وفيما يتعلق بقطاع غزة، شدد الشيخ على الموقف الفلسطيني الثابت بضرورة:
الوقف الفوري للعدوان.
إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة.
ربط القطاع بالضفة الغربية تحت سيادة دولة فلسطين.
البدء بعملية إعادة إعمار شاملة.
تنسيق وثيق لمؤتمر السلام
أكد الشيخ أنه تم الاتفاق مع نائب وزير الخارجية الروسي على استمرار التنسيق الوثيق بين دولة فلسطين وروسيا الاتحادية لمواجهة التحديات الراهنة.
وأشار إلى أن هذا التنسيق يهدف بشكل خاص إلى إنجاح مؤتمر السلام المقرر عقده في نيويورك بتاريخ 22 سبتمبر، وضمان انعقاده في موعده المحدد كخطوة هامة نحو إيجاد مسار سياسي حقيقي.
0 تعليق