عاجل

السلط تطلق حملة غير مسبوقة لجمع الكلاب الضالة: سلامة المواطن أولوية.. ولن ننتظر وقوع مكروه - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
محافظ البلقاء يطلق حملة استباقية غير مسبوقة لجمع الكلاب الضالة في السلط

في استجابة استباقية لمعاناة المواطنين وتزايد مخاطر الكلاب الضالة، أطلق محافظ البلقاء، فيصل المساعيد، من دار بلدية السلط الكبرى، حملة ميدانية واسعة النطاق لجمع الكلاب الضالة.

وتُعد هذه الحملة التجريبية الأولى من نوعها في المدينة، وتأتي لتعزيز الأمن المجتمعي والتخفيف من المخاوف المتزايدة لدى السكان.

حملة استباقية لمواجهة تحدي الكلاب الضالة

شكلت الحملة، التي انطلقت مساء الثلاثاء واستمرت حتى الأربعاء، رداً مباشراً على ظاهرة انتشار الكلاب الضالة التي طالما أثارت الذعر وشكلت تهديداً على سلامة المواطنين في السلط.

وأكد المحافظ فيصل المساعيد خلال زيارته لبلدية السلط أن "سلامة المواطن أولوية قصوى لا يمكن التهاون بها".

وجرى تنفيذ الحملة بإشراف مباشر من رئيس لجنة بلدية السلط الكبرى، علي البطاينة، وبمشاركة فعالة من كوادر متخصصة تابعة لمديريتي البيئة والنظافة والخدمات الهندسية في البلدية.

كما تميزت الحملة بالتعاون الفني مع بلدية إربد الكبرى، وبدعم من مختصين من جمعية "أصدقاء الحياة البرية" ممثلة بالخبير أسد الجيزاوي، مما أضفى عليها طابعاً مهنياً ومنظماً.

نتائج أولية وتأكيد على الاستمرارية


أسفرت المرحلة الأولى من الحملة عن جمع العشرات من الكلاب الضالة وإبعادها إلى مواقع آمنة، في خطوة لاقت استحساناً شعبياً واسعاً.

وأكد رئيس لجنة البلدية، علي البطاينة، أن "هذه أول حملة بهذا الحجم والتنسيق في السلط"، مضيفاً برؤية واضحة: "لن ننتظر حتى يقع المكروه... التحرك الاستباقي هو استراتيجيتنا الجديدة."

وشدد البطاينة على أن الحملة مستمرة للحد من انتشار الكلاب الضالة بشكل فعال ودائم.

إشادة المحافظ وتعاون المؤسسات

خلال اجتماعه مع لجنة البلدية ومدراء الدوائر، أشاد المحافظ المساعيد بالجهود المبذولة في إدارة البلدية ونظافة المدينة وكفاءة موظفيها في تقديم الخدمات.

كما أكد على "الدور المحوري للبلديات في تعزيز تنمية المجتمعات، وضرورة تعاون كافة مؤسسات الدولة لخدمة المواطن."

وحظيت الحملة بتفاعل كبير على منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصفها نشطاء ومواطنون بـ"أجرأ قرار بلدي في السنوات الأخيرة"، معربين عن أملهم في أن تحذو بلديات المملكة الأخرى حذو بلدية السلط الكبرى وإربد في تطبيق استراتيجيات مماثلة لحماية المواطنين.

0 تعليق