Published On 5/9/20255/9/2025
|آخر تحديث: 14:01 (توقيت مكة)آخر تحديث: 14:01 (توقيت مكة)
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن طائرتين مقاتلتين فنزويليتين من طراز "إف-16" حلّقتا، أمس الخميس، فوق مدمرة تابعة للبحرية الأميركية في المياه الدولية بالبحر الكاريبي، ووصفت ما جرى بأنه "خطوة استفزازية للغاية".
وأوضح البنتاغون أن الحادثة وقعت في المياه الدولية، ووجّه رسالة حادة لكاراكاس "ننصح العصابة التي تدير فنزويلا بعدم القيام بأي جهد إضافي لعرقلة أو ردع أو التدخل في عمليات مكافحة المخدرات ومكافحة الإرهاب التي ينفذها الجيش الأميركي".
وجاءت الواقعة بعد يومين فقط من غارة أميركية على قارب انطلق من فنزويلا، وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه كان محمّلا بالمخدرات ومتجها إلى الولايات المتحدة، ما أدى إلى مقتل 11 شخصا على متنه.
وقد أثارت الغارة جدلا واسعا، إذ شكك خبراء قانونيون في مشروعيتها، على الرغم من تبرير إدارة ترامب بأنها تستند إلى سلطتها في استهداف عناصر جماعة "ترين دي أراجوا"، التي تهرّب المخدرات والمصنفة لدى واشنطن "منظمة إرهابية".
وفي بيان مقتضب، شبّه البنتاغون حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بـ"عصابة تهريب مخدرات"، وهو توصيف ترفضه كراكاس. كما يتهم ترامب مادورو شخصيا بإدارة شبكة ترين دي أراجوا.
وكانت الولايات المتحدة قد نشرت سفنا حربية في جنوب البحر الكاريبي وسط تصاعد التوتر مع فنزويلا، فيما أعلنت مؤخرا مضاعفة المكافأة المخصصة للقبض على مادورو إلى 50 مليون دولار.
وبينما تقول واشنطن إن عملياتها تستهدف مكافحة المخدرات والإرهاب، تعتبر فنزويلا أن التحركات العسكرية الأميركية تمثل اعتداءً على سيادتها وتهديدا مباشرا لأمنها.
0 تعليق