طنين الأذن| أسبابه وعلاماته التحذيرية وعلاقته بالأمراض الأخرى - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يُعتبر طنين الأذن من المشكلات الصحية الشائعة التي تزعج ملايين الأشخاص حول العالم. ورغم أن الكثيرين يصفونه كصوت صفير أو أزيز داخل الأذن، إلا أن أسبابه قد تختلف بشكل كبير بين حالة وأخرى، مما يجعل التعامل معه معقدًا.

يشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف إلى أن طنين الأذن في بعض الحالات يكون طبيعيًا مرتبطًا بالعمر، بينما في حالات أخرى قد يكون علامة على مشكلة صحية تحتاج إلى تشخيص دقيق.

ما هي أسباب طنين الأذن؟

أورام حميدة في العصب السمعي: مثل الورم الشفاني الدهليزي.

طنين وعائي نابض: ناتج عن مشاكل في الأوعية الدموية أو تضيقها.

التقدم في العمر: حيث يعاني نحو 40% من كبار السن و20% من البالغين من طنين ثنائي الجانب.

الأدوية: بعض الأدوية مثل:

الأسبرين (حمض أسيتيل الساليسيليك).

مضادات الاكتئاب.

مدرات البول.

بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم.

الاستخدام المفرط لسماعات الرأس: خاصة تلك التي توضع داخل الأذن، إذ تزيد من خطر الطنين.

العلامات التحذيرية لطنين الأذن

على الرغم من شيوع الحالة، إلا أن هناك علامات تستدعي الانتباه وطلب الاستشارة الطبية:

ظهور الطنين في أذن واحدة فقط.

أن يكون الطنين منخفضًا ونابضًا.

سماع الطبيب للطنين باستخدام السماعة الطبية (كما في حالات تضيق الأوعية الدموية).

هل طنين الأذن مؤشر على الجلطة الدماغية؟

يؤكد الدكتور مياسنيكوف أن طنين الأذن لا يُعتبر مقدمة لجلطة دماغية. المشكلة تكمن غالبًا في أن المستقبلات السمعية تبدأ في إعادة تكوين نفسها مع التقدم في العمر. وبالتالي، إذا لم تظهر العلامات التحذيرية المذكورة، فمن المرجح أن يكون الطنين عرضًا طبيعيًا لا يرتبط بخطر مباشر.

نصائح لتقليل خطر الإصابة بطنين الأذن

تجنب الاستخدام المفرط لسماعات الأذن الداخلية.

اختيار السماعات العلوية (التي تغطي الأذن) كخيار أفضل.

مراجعة الطبيب عند ظهور طنين مفاجئ أو مستمر في أذن واحدة.

مراجعة الأدوية المستخدمة والتأكد من أنها لا تسبّب الطنين كأثر جانبي.


طنين الأذن عرض شائع، لكنه قد يكون في بعض الحالات إشارة إلى مشاكل صحية تحتاج لفحص دقيق، خاصة إذا كان الطنين أحادي الجانب أو نابضًا. أما الطنين المرتبط بالتقدم في العمر فهو غالبًا طبيعي ولا يشير إلى أمراض خطيرة.

0 تعليق