أدانت اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين ما تم من ممارسات غير مقبولة من قبل اتحاد كتَّاب مصر، بحق الزميلتين نفيسة عبد الفتاح مساعد رئيس تحرير جريدة "الأسبوع" ورئيس القسم الثقافي بالجريدة، وهالة فهمي نائب رئيس التحرير بجريدة "المساء".
وأعلنت اللجنة رفضها لقرار اتحاد كتَّاب مصر بإحالة الزميلتين للتحقيق بوصفهما عضوتين به، على خلفية ما نشرتاه بصفتهما الصحفية من وقائع تتعلق بانعقاد الجمعية العمومية الطارئة للاتحاد.
وأكدت اللجنة أن ما قامت به الزميلتان يدخل في صميم عملهما الصحفي، ويندرج تحت حرية الرأي والتعبير، التي يكفلها الدستور والقانون، وأن إحالة الصحفيين للتحقيق بسبب أداء واجبهم المهني تمثل اعتداءً مباشرًا على حرية الصحافة.
وأشارت اللجنة إلى أن الدكتور علاء عبد الهادي رئيس اتحاد كتَّاب مصر قد مارس حقه في الرد على ما نشر دون أية قيود، وقد تم نشر رده كاملًا في الجريدتين، وهو ما يجعل الاستمرار في التحقيق مع الزميلتين أمرًا غير مبرر، ولا يستند إلى أي أساس قانوني.
وأعلنت اللجنة تضامنها الكامل مع الزميلتين، وتؤكد تاريخهما المهني المشهود له، وتدعو اتحاد كتَّاب مصر ورئيسه إلى وقف هذا الإجراء فورًا احترامًا لحرية الصحافة، خاصة أن حق الرد قد مُورس بالفعل، وتبعه نشر تعقيبات من جريدة "الأسبوع"، وتعقيب أعضاء باتحاد كتَّاب مصر تم ذكرهم في الرد المرسل لجريدة "المساء".
وقالت اللجنة إنها تربأ باتحاد كتَّاب مصر أن يستمر في مثل هذه الممارسات، وتجدد اللجنة موقفها الثابت في الدفاع عن حرية الرأي والتعبير لكل الصحفيين، والمثقفين، والفنانين باعتبارهم أبرز رموز القوى الناعمة لمصر، وكذلك رفض أي محاولات لتقييد حق الصحفيين، والمثقفين، والفنانين في أداء رسالتهم.
0 تعليق