أعلنت شركة فورد، اليوم الثلاثاء، عن استدعاء واسع يشمل نحو 1.9 مليون سيارة حول العالم نتيجة عطل في كاميرات الرؤية الخلفية. ويُعد هذا الإجراء الأحدث ضمن سلسلة استدعاءات سابقة ارتبطت بالمشكلة نفسها خلال الأعوام الماضية.
وأوضحت الشركة أن الخلل قد يؤدي إلى ظهور صور مشوشة أو مقلوبة أو حتى فارغة على الشاشة، مما يزيد من احتمالية وقوع حوادث. ويغطي الاستدعاء مجموعة من الطرازات المنتجة بين عامي 2015 و2019، من بينها: لينكولن MKC ونافيجيتور وموستانج، إلى جانب عدد من سيارات فورد مثل: F-250 وF-350 وF-450 وF-550، وإكسبيديشن، وإيدج، وترانزيت، وترانزيت كونيكت، وإيكونولاين، ورينجر.
وبيّنت فورد أن الحصة الأكبر من السيارات المتأثرة داخل الولايات المتحدة بواقع 1.45 مليون سيارة، إضافة إلى 122 ألفًا في كندا ونحو 300 ألف في أسواق أخرى. كما أشارت إلى تلقيها أكثر من 44 ألف مطالبة ضمان مرتبطة بالعطل، ووقوع 18 حادثًا دون تسجيل إصابات.
وفي السياق ذاته، أفادت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة الأميركية أن وكلاء فورد سيتولون فحص الكاميرات المتضررة واستبدالها عند الحاجة.
ويأتي هذا القرار بعد استدعاء سابق في أبريل الماضي شمل 160 ألف مركبة لذات السبب.
كما أحالت هيئة السلامة المرورية الأمريكية سبع شكاوى إضافية تخص طرازات أعوام 2015 إلى 2018 للتحقيق لدى فورد، بينما أعلنت شركة ماجنا إنترناشونال الكندية لقطع الغيار عن استدعاء أكثر من 250 ألف كاميرا خلفية موردة لسيارات فورد وستيلانتس بسبب العيب نفسه.
على صعيد التداولات، تراجعت أسهم فورد (NYSE: F) بنسبة 1.41% لتسجل نحو 11.52 دولارًا خلال تعاملات البورصة الأميركية.
0 تعليق