المنصات تستهجن عجز الأمم المتحدة عن وقف المجاعة بغزة - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

لام النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي المنظمات الإنسانية الأممية بسبب عجزها عن وقف المجاعة أو تخفيف الوضع الإنساني الكارثي بقطاع غزة.

فبعد أكثر من أسبوعين من إعلان الأمم المتحدة المجاعة رسميا في غزة، لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يفرض سلاح التجويع الممنهج لإبادة الغزيين، سعيا منه لتنفيذ مخططاته لتهجير من يبقى منهم خارج القطاع.

وفي سبيل تحقيق هذا المخطط، يواصل الاحتلال قصف الأبراج السكنية وفرض التهجير على مئات العائلات والنازحين، إلى جانب التهديدات بإطلاق النار أو القصف على من يحاول حتى تلقي كسرة خبز من المساعدات، وكل ذلك مع تفشي فيروسات غريبة بين الأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة وعجز القطاع الطبي المنهار من القيام بأي مساعدة.

اقرأ أيضا

list of 1 item end of list

ورغم كل ما يتعرض له الغزيون من قهر وتجويع على مرأى العالم، فإن الحكومة الإسرائيلية لا تتردد بإنكار وجود مجاعة في القطاع، ما دفع المتحدثة باسم اليونيسيف تيس إنغرام للرد على مزاعم إسرائيل، بتأكيدها على بشاعة الوضع الإنساني الذي وصل له سكان القطاع أثناء وجودها هناك، وقالت: "ساعة واحدة فقط في عيادة تغذية كافية لمحو أي تساؤلات حول وجود مجاعة"، ووصفت الوضع داخل المراكز الصحة بقولها "تكتظ بآباء يبكون وأطفال يصارعون وطأة المرض وسوء التغذية، وأمهات لا يستطعن الرضاعة الطبيعية."

وما زالت التحذيرات الأممية تحذر من سيناريو امتداد المجاعة من غزة إلى خان يونس ودير البلح، خاصة مع عدوان إسرائيل على التكيات البسيطة التي توفر وجبات قيمتها الغذائية شبه منعدمة، فحسب التقارير فإن الاحتلال قصفت 60 تكية طعام خلال مارس/آذار ومايو/أيار الماضيين فقط.

أسى ولوم

ورصدت حلقة (2025/09/09) من برنامج "شبكات" التعاطف الذي عبّر عنه النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بين حزنهم على الحال الذي وصل له الغزيون وبين لوم للأمم المتحدة على وقوفها عاجزة أمام مأساتهم.

وفي هذا السياق كتبت الناشطة نداء: "شو فايدة الأمم المتحدة اللي بتندد وتحذر كل شوي؟ وشو فايدة إعلان المجاعة رسميا إذا كيس طحين مش قادرين يدخلوه؟ مين بدهم يوقف الكارثة؟ ليش ما بيعملو دورهم؟".

إعلان

وفي ذات السياق، علّق الناشط محمد في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: "أما آن الأوان أن يتوقف التجويع في غزة؟ أما آن الأوان أن تدخل المساعدات، ويتمكن سكان غزة من تناول الطعام بطريقة إنسانية وكريمة؟".

وتعاطفت الناشطة سمر مع حال الغزيين الذي ينازعون شعور الجوع وهم يحملون متاعهم مجبرين على التهجير القسري الذي فرضه عليهم الاحتلال، وكتبت: "جوع ونزوح.. متخيلين؟ بينتقلو من مكان لمكان بيحملو أغراضهم وهم جوعى منهكون عطشى ما في طعام ما في طاقة ما في قوة ما في حيييل".

وقالت الناشطة لمى: "بعد أكثر من سنتين في الخيام والجوع تحت القصف، تحاول إسرائيل أن تظهر للعالم أن الوضع في غزة طبيعي ولا توجد مجاعة. لكن يكفي التحدث مع أي شخص في غزة، أو مشاهدة فيديو واحد فقط، لتدرك الحقيقة: نحن أمام كارثة إنسانية حقيقية".

يذكر أن وكالة الأونروا حذرت من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة جراء الهجمات على الأبراج السكنية، مؤكدة أن قيود وصول المساعدات تزيد من معاناة النازحين وتجعلهم أكثر هشاشة.

Published On 9/9/20259/9/2025

|

آخر تحديث: 22:57 (توقيت مكة)آخر تحديث: 22:57 (توقيت مكة)

0 تعليق