أكد الدكتور محمد شتا، مساعد وزير التموين لتكنولوجيا المعلومات، أن مشروع الكارت الموحد يأتي في إطار استراتيجية الدولة لتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين عبر آلية موحدة، مشيرًا إلى أن التجربة الحالية في بورسعيد تمثل المرحلة الأولى من المشروع قبل تعميمه على باقي المحافظات.
وأوضح شتا أن الوزارة بدأت بالفعل في إصدار الكارت الموحد لنحو 42 ألف رب أسرة بمحافظة بورسعيد، بما يقارب 140 ألف مستفيد، لافتًا إلى أن الكارت أثبت نجاحه خلال الأشهر الثلاثة الماضية في صرف المقررات التموينية والخبز واستبدال نقاط الخبز.
وأشار إلى أن الخطوة الحالية تستهدف إدخال جميع مواطني بورسعيد على المنظومة، سواء المسجلين بالفعل في قاعدة بيانات التموين أو غير المسجلين، من خلال تعبئة استمارة تحديث البيانات عبر منصة مصر الرقمية، وذلك لتحديد المستحقين الحاليين والجدد.
وأضاف مساعد الوزير أن الكارت الموحد يتيح في مرحلته الأولى خدمات التموين والخبز، فضلًا عن إمكانية استخدامه في المدفوعات النقدية من خلال ماكينات البريد المصري، على أن يتم لاحقًا ربطه بخدمات إضافية مثل التأمين الصحي الشامل وبرامج الحماية الاجتماعية كتكافل وكرامة.
وأكد أن الهدف النهائي من المشروع هو تمكين كل مواطن من الحصول على مستحقاته المالية والعينية عبر كارت واحد، سواء على المستوى الفردي أو الأسري، بما يضمن الشمول المالي وتبسيط الإجراءات للمستفيدين.
وأشار شتا إلى أن تجربة بورسعيد ستستمر لمدة ثلاثة أشهر، يتم خلالها تقييم النتائج واستخلاص الدروس اللازمة قبل وضع خطة زمنية لتعميم المشروع على جميع محافظات الجمهورية.
0 تعليق