Published On 11/9/202511/9/2025
|آخر تحديث: 12:58 (توقيت مكة)آخر تحديث: 12:58 (توقيت مكة)
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
share2شارِكْ
حذرت الأمم المتحدة من زيادة الهجمات على عمال الإغاثة في السودان، مشيرة إلى ورود تقارير عن وقوع حوادث عنف ضد عاملين في منظمات تطوعية في الخرطوم وولايتي شرق وشمال دارفور.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن "المتطوعين مع منظمات إغاثية في السودان يواجهون مخاطر متزايدة منها القتل والاعتقالات التعسفية والمضايقات".
وذكر أن هذه الهجمات على عمال الإغاثة والحواجز البيروقراطية تواصل فرض عقبات شديدة على توصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين إليها بشدة.
ودعا مرة أخرى إلى وقف الأعمال العدائية وحماية المدنيين وضمان الوصول الإنساني بدون عوائق وزيادة التمويل الدولي للحفاظ على العملية المنقذة للحياة في أنحاء السودان.
كما أدان دوجاريك الهجوم الجوي الذي نفذته قوات الدعم السريع، واستهدف مناطق في العاصمة الخرطوم من بينها محطة الكهرباء في مدينة أم درمان، مما أدى إلى انقطاع واسع للكهرباء في الخرطوم.
وأكد أن هذه الحوادث تثير القلق البالغ بشأن الاستخدام المتزايد للطائرات المسيرة في الحروب قرب المناطق السكنية.
من جانبه، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن "قوافل الإغاثة لم تتمكن من الوصول إلى مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور في السودان، منذ شهر يناير/كانون الثاني"، بسبب الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة.
وأعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة عن القلق بشأن حماية المدنيين في دارفور وكردفان في ظل اشتداد القتال.
وقال ستيفان دوجاريك إن فريق الأمم المتحدة في السودان أفاد بتعرض مدينة الفاشر ومخيم أبو شوك للنازحين على مشارف المدينة -الذي أُعلنت فيه المجاعة– لقصف بالمسيرات والمدفعية.
ويخوض الجيش السوداني والدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
إعلان
0 تعليق