Published On 12/9/202512/9/2025
|آخر تحديث: 04:12 (توقيت مكة)آخر تحديث: 04:12 (توقيت مكة)
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
share2شارِكْ
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء أمس الخميس إنه يأمل ألا يؤثر الهجوم الإسرائيلي -الذي استهدف قادة بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الدوحة- على جهود التوصل لصفقة لتحرير الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وأضاف ترامب -قبيل مغادرته البيت الأبيض متوجها إلى نيويورك- أنه يريد أن يتم إطلاق سراح الأسرى قريبا، قائلا "نأمل ألا يؤثر عليها إطلاقا. نريد إطلاق سراح الرهائن، ونريد أن يتم ذلك قريبا. نأمل ألا يؤثر ذلك على الصفقة".
ومن جهة أخرى، أفادت صحيفة بوليتيكو أمس بأنه من المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الولايات المتحدة مسؤولين أميركيين لمناقشة الهجوم الإسرائيلي ووضع محادثات وقف إطلاق النار في غزة.
ونقل تقرير الصحيفة الأميركية عن مصدر أنه من المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء القطري الرئيسَ الأميركي ونائبه جيه دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف.
ويأتي ذلك في حين أكد القيادي بحركة حماس فوزي برهوم أن الجريمة الإسرائيلية النكراء -باستهداف وفد التفاوض بالدوحة- لن تفلح في تغيير مواقف حماس الراسخة، ومطالبها الواضحة بوقف العدوان.
وأضاف برهوم أن هذه الجريمة لم تستهدف الوفد المفاوض فقط بل مسار التفاوض برمته، ودور الوسطاء في قطر ومصر، وهي تعرض الأمن الإقليمي والدولي للخطر.
وشدد على أن التهديدات باغتيال قادة حماس لن تفلح في كسر صمودها ومقاومتها دفاعا عن الشعب الفلسطيني.
وقال إن المحاولة الفاشلة لاغتيال وفد حماس المفاوض تعكس بحث الاحتلال عن صورة نصر وهمية، وتثبت أن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وحكومته يتحملان وحدهما مسؤولية عرقلة المفاوضات.
يُذكر أن مصر وقطر والولايات المتحدة تقوم بجهود وساطة بين إسرائيل وحماس للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقد استمرت آخر جولة مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بالدوحة أسابيع عدة برعاية الوسطاء، قبل أن تنتهي يوم 25 يوليو/تموز الماضي من دون أن تسفر عن أي نتيجة.
إعلان
ووافقت حماس في أغسطس/آب الماضي على مقترح جديد تلقته من الوسطاء المصريين والقطريين بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، لكن الطرف الإسرائيلي لم يصدر أي قرار بشأن المقترح.
وقد قصفت إسرائيل الثلاثاء الماضي مقرات سكنية لحماس في الدوحة، مما أسفر عن استشهاد 5 فلسطينيين وأحد أفراد الأمن الداخلي القطري. وقد أثار هذا الاعتداء على قطر -الوسيط الرئيسي بمفاوضات وقف إطلاق النار- تنديدا عربيا ودوليا واسعا.
0 تعليق