المصرى مهند دياب يفوز بجائزة الشارقة لصناع التغيير بالمحتوى الرقمى المتميز - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كرّم الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمى نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، مساء اليوم الخميس، بحضورالشيخة بدور بنت سلطان القاسمى رئيسة الجامعة الأمريكية فى الشارقة، الفائزين بجائزة الشارقة للاتصال الحكومى فى دورتها الـ 12، التى ينظمها المكتب الإعلامى لحكومة الشارقة.

مهند دياب

جاء ذلك خلال الحفل الذى أقيم فى مركز إكسبو الشارقة، بالتزامن مع ختام فعاليات الدورة الـ 14 من المنتدى الدولى للاتصال الحكومى، الذى أقيم يومى 10 و11 سبتمبر الجارى، تحت شعار "اتصال من أجل جودة الحياة".

وفاز بجائزة صنّاع التغيير بالمحتوى الرقمى المتميز لفئة فوق 18 عاماً " مهند دياب من جمهورية مصر العربية، وجائزة أفضل بحث فى علوم الاتصال فاز بها محمد الشعبان من مملكة البحرين"، كما فاز بجائزة صنّاع التغيير بالمحتوى الرقمى المتميز لفئة دون 18 عاماً" حمدان الشحى وسلطان الشحى من الإمارات العربية المتحدة".

من ناحية أخرى، مُنِحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمى، رئيسة الجامعة الأمريكية فى الشارقة، جائزة "الشخصية المتميزة فى الاتصال الحكومى والاستراتيجي"، التى تنظم بالشراكة مع دائرة العلاقات الحكومية، تقديراً لدورها الريادى فى جعل الاتصال أداة لصناعة الأثر وتعزيز الثقة المجتمعية، فقد شكّلت سموها نموذجاً ملهماً لرحلة من الإنجازات المتنوعة، جعلت من الكلمة جسراً، ومن الرؤية وعداً يثمر أثراً.

وجمعت الشيخة بين القيادة الأكاديمية والاقتصاد الإبداعى والعمل الثقافى والمجتمعي، وأسهمت فى تحقيق إنجاز استثنائى خلال عام 2025م بقيادة ملف اعتراف اليونسكو بموقع "الفاية" فى الشارقة ضمن قائمة التراث العالمي، مؤكدة سموها بهذه الخطوة أن الاتصال الاستراتيجى قادر على صون الإرث الإنسانى وبناء مستقبل يرسخ مكانة الشارقة عالمياً، كما برز دور سموها الريادى فى الكتاب والنشر، حيث جعلت من مشروعها الثقافى نموذجاً للقوة الناعمة الناجحة فى ترسيخ مكانة الشارقة على الخريطة العالمية، وتجسيد رؤيتها بأن الثقافة والمعرفة هما السبيل الأكثر استدامة للحوار والتأثير.

وافتتح حفل تكريم الفائزين بمادة فلمية تناولت أهمية الجائزة ودورها فى تقدير جهود المؤسسات والأفراد ما يسهم فى خدمة المجتمع والارتقاء به، ألقت عقبه علياء السويدى مدير المكتب الإعلامى لحكومة الشارقة، كلمة أكدت فيها أن الإمارة جعلت الثقافة نهجاً، والقيم مشروعاً، والعمل المجتمعى جسراً نحو التنمية؛ مشيرة إلى أن جائزة الشارقة للاتصال الحكومى جاءت من وعى عميق بدور الاتصال، لتؤكد أن الكلمة الصادقة قادرة على تغيير وعى المجتمع، وأن الحوار البنّاء قادر على إعادة بناء الثقة، وأن الاتصال فعل حضارى يوحّد ويلهم ويصنع الأثر.

وقالت السويدى: " يؤمن المكتب الإعلامى لحكومة الشارقة بأن نجاح جائزة الشارقة للاتصال الحكومى يقاس بقدرتها على صناعة أثر دائم، وعلى بناء جيل من رواد الاتصال يجعلون رسالتهم مشروعاً وطنياً وإنسانياً يربط الخطاب بالممارسة والرؤية بالإنجاز" ، مؤكدةً أن تكريم الفائزين هو فى جوهره تكريم للشفافية التى صنعت الثقة، والمسؤولية التى رسخت المصداقية، والإبداع الذى حوّل التحديات إلى فرص، والتجديد الذى أبقى المنصة حاضرة عالمياً"، مختتمةً كلمتها بتوجيه التهنئة إلى جميع الفائزين والمرشحين باعتبارهم شركاء فى صياغة القيم وسفراء لرسالة تعتز بها الشارقة"

وألقى سامى الريامى عضو لجنة تحكيم جائزة الشارقة للاتصال الحكومى كلمة اللجنة أشار فيها بأن الجائزة منذ انطلاقها أكدت أن الاتصال ليس مجرد أداة، بل هو ركيزة للتنمية وجسر ثقة بين المؤسسات والجمهور، مشيراً إلى أن الدورة الثانية عشرة للجائزة شهدت مشاركة واسعة بأكثر من 2600 ملف، تأهل منها 600 مشاركة، فيما خضع 170 ملفاً لتقييم لجنة التحكيم التى واجهت صعوبة فى الاختيار نظراً لتقارب مستويات التميز.

ونقل الريامى إشادة اللجنة بجودة المشاركات والتزامها بالمعايير المعتمدة، لافتاً إلى أن تنوع فئات الجائزة البالغ عددها 23 فئة ضمن خمس قطاعات رئيسة وفّر تغطية شاملة لمجالات الاتصال، وأبرز قدرة الجائزة على مواكبة التطورات التقنية، مشيراً إلى أن اللجنة أوصت بتطوير المعايير بما يجمع بين العمق والوضوح، لتسهيل إبراز الابتكارات ونقل التجارب الناجحة إلى نطاق عالمي.

وأكد عضو لجنة تحكيم الجائزة أن الاتصال الحكومى أثبت دوره كأداة لصناعة الفارق الحقيقى وصياغة الوعى وفتح آفاق التنمية المستدامة، مبيّناً أن الجائزة لا تقتصر على تكريم النجاحات، بل تفتح النقاش حول مستقبل المهنة، مختتماً كلمته مهنئاً الفائزين والمشاركين، ومؤكداً استمرار الجائزة كمنبر عالمى يلهم المبدعين ويعكس صورة مشرّفة للاتصال الحكومى ودوره فى إحداث التغيير الإيجابى فى المجتمعات.

وتفضل الشيخ سلطان بن أحمد القاسمى بتكريم الفائزين بجوائز الجهات الحكومية والمنظمات الدولية، حيث فازت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبى بجائزة أفضل منظومة اتصال متكاملة، ونالت وزارة الإعلام فى المملكة العربية السعودية جائزة أفضل ابتكار فى الاتصال الحكومي، أما جائزة أفضل اتصال يستهدف الشباب، فجاءت ضمن فئتين، حيث فازت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية فى المملكة العربية السعودية بجائزة أفضل الحملات للتأثير الإيجابى فى وعى وممارسات الشباب، ونال المعهد الدولى للزراعة الاستوائية من جمهورية نيجيريا جائزة أفضل برامج اتصال لدعم المشاريع الناشئة والشباب.

وحصدت وزارة البلديات والإسكان فى المملكة العربية السعودية جائزة أفضل استراتيجية لاتصال الأزمات، أما جائزة البصمة الاتصالية المميزة فى جودة الحياة فقد فازت بها دائرة الزراعة والثروة الحيوانية.

وضمن جوائز الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، وفى فئة أفضل محتوى اتصالى وإعلامي، فاز من القطاع الحكومى والمنظمات الدولية وزارة الإعلام فى المملكة العربية السعودية، أما من القطاع الخاص فحازت عليها أتنفس للإنتاج الإبداعي، وفاز بجائزة أفضل ممارسة اتصالية فى دعم المسؤولية الاجتماعية عن القطاع الحكومى والمنظمات الدولية القيادة العامة لشرطة دبي، أما من القطاع الخاص حصدتها شركة توتش من المملكة العربية السعودية.

وفى جائزة أفضل رسائل اتصالية عبر عناصر القوة الناعمة فاز عن القطاع الحكومى والمنظمات الدولية صندوق أبوظبى للتنمية، أما عن القطاع الخاص فقد نالها مركز «تريندز» للبحوث والاستشارات، وفاز بجائزة الإبداع فى الاتصال الموجّه للأطفال واليافعين عن القطاع الحكومى والمنظمات الدولية هيئة التراث فى المملكة العربية السعودية، أما عن القطاع الخاص فقد حصدتها أكاديمية الإعلام الجديد، وفى جائزة أفضل حملات تعزيز الهوية الثقافية واللغة العربية حصل مجمع الملك سلمان العالمى للغة العربية فى المملكة العربية السعودية على المركز الأول.

وفى قطاع الجوائز الفردية، كرّم هيئة ملهمون من مملكة البحرين بجائزة أفضل مبادرة شبابية فى الاتصال، وذهبت جائزة أفضل متحدث رسمى إلى عمر القحطانى من وزارة الإعلام فى المملكة العربية السعودية.

وفاز بجائزة صنّاع التغيير بالمحتوى الرقمى المتميز لفئة دون 18 عاماً: حمدان الشحى وسلطان الشحى من الإمارات العربية المتحدة، ولفئة فوق 18 عاماً: مهند دياب من جمهورية مصر العربية، وجائزة أفضل بحث فى علوم الاتصال فاز بها محمد الشعبان من مملكة البحرين.

وشهد حفل التكريم الإعلان عن الفائزين بجوائز التنافس الإبداعى فى التواصل الذكي، التى تأتى بالتعاون مع جامعة الإمارات، وفازت جامعة خورفكان بجائزة تحدى الجامعات، فيما حصل مشروع غِراس على جائزة مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي، والتى تأتى بالتعاون مع مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا، أما جائزة التحدى العالمى للعلاقات العامة، الجائزة الاستثنائية التى تطلق لأول مرة فى المنتدى، وتأتى بالتعاون مع ICCO فازت بها حملة مدينة واحدة أصوات متعددة.

كما كرم رئيس مجلس الشارقة للإعلام خلال الحفل الفائزين بجوائز لجنة التحكيم والشركاء، إذ فازت مؤسسة الإمارات بجائزة أفضل اتصال مبتكر لتمكين المجتمع، ونال جائزة الشركاء لأفضل اتصال بتقنيات الذكاء الاصطناعى لخدمة المجتمع، التى تأتى بالشراكة مع مركز «كوو شاربر» للرخاء وريادة الأعمال– MIT)، منصة زندى الولايات المتحدة الأمريكية وأفريقيا، أما جائزة فئة "الاتصال التنموى والثقافى المتميز"، فجاءت ضمن فئتين، حيث فاز بجائزة أفضل ممارسات اتصال للتعامل مع التطورات التنموية، بالتعاون مع "شبكة الرؤساء التنفيذيين للاستدامة" اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، بينما ذهبت جائزة التميز الاتصالى فى التنمية المستدامة، بالشراكة مع "آسيا هاوس" إلى حملتا "اقلى لتطير" و"لا لإعادة القلي" من مملكة تايلاند.

ونال جائزة التميز الاتصالى لاستدامة الأمن الغذائى وجودة الحياة بالشراكة مع التحالف من أجل الشراكة الإفريقية AAP، أصوات من أجل نظم غذائية مستدامة وجودة الحياة من جمهورية كينيا، فى حين نال جائزة مبادرات الاتصال الحكومى المبتكرة والمرنة، بالشراكة مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (يونيتار)، المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وكرّم الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، أعضاء لجنة التحكيم وذلك تقديراً لدورهم الكبير فى الاطلاع وتقييم الملفات المشاركة وإنجاح الجائزة، مثمناً سموه جهودهم ومتمنياً لهم التوفيق فى مهامهم خلال الدورات المقبلة.

حضر حفل تكريم الفائزين بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي، كل من: الشيخ فاهم بن سلطان القاسمى رئيس دائرة العلاقات الحكومية، والشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمى مدير عام مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وعدد من كبار المسؤولين وممثلى الجهات المشاركة فى الجائزة.

0 تعليق