دعا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الخميس أنصاره إلى الردّ بطريقة سلمية على اغتيال حليفه المقرّب والناشط المحافظ تشارلي كيرك، الذي قُتل بالرصاص خلال فعالية جامعية.
وتأتي هذه الدعوة في ظل تصاعد التوترات السياسية في البلاد.
دعوة إلى "اللاعنف"
وأكد الرئيس الجمهوري على أهمية ضبط النفس، مشيراً إلى أن الراحل كيرك "كان يناضل من أجل اللاعنف.
هذه هي الطريقة التي أودّ أن يردّ بها الناس" على اغتياله.
وتعتبر هذه الدعوة بمثابة رسالة واضحة لأنصار ترمب لتجنب أي ردود فعل عنيفة قد تزيد من حدة الانقسام السياسي.
تلميحات بشأن دوافع الجريمة
في خطوة لافتة، أشار ترمب إلى أنه يملك "مؤشراً" على دوافع مطلق النار الذي لا يزال طليقاً، لكنه أحجم عن تقديم أي تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه المؤشرات، مما يترك الباب مفتوحاً للتكهنات.
وتعمل السلطات الأمنية حالياً على تحديد هوية مطلق النار ودوافعه لارتكاب هذه الجريمة التي هزّت الأوساط السياسية الأميركية.
0 تعليق