مجلس الأمن يجدد التزامه بوحدة وسيادة واستقلال اليمن - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

جدد أعضاء مجلس الأمن الدولى، التزامهم القوى بوحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضى اليمن، والتزامهم بدعم الشعب اليمني، ودعمهم للمبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس جروندبرج فى جهوده نحو تسوية سياسية شاملة يقودها ويملكها اليمنيون، تستند إلى المرجعيات المتفق عليها وبحسب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.


وأدان أعضاء مجلس الأمن - وفق بيان اصدروه اليوم /الجمعة/ - بشدّة احتجاز مليشيات الحوثى الإرهابية، 21 موظفاً أمميا، واقتحام مقرات برنامج الأغذية العالمى واليونيسيف بالقوة، ومصادرة ممتلكات تابعة للأمم المتحدة، فى انتهاك للقانون الدولي.


كما أدان أعضاء المجلس - بأشد العبارات - استمرار المليشيات الحوثية فى احتجاز موظفين تابعين للأمم المتحدة، ومنظمات غير حكومية محلية ودولية، ومنظمات مجتمع مدني، وبعثات دبلوماسية.. معربين عن قلقهم العميق على سلامة هؤلاء المحتجزين منذ أعوام 2021 و2023 و2024، بالإضافة إلى من تم احتجازهم منذ 31 أغسطس 2025.


وطالبوا بالإفراج الفورى وغير المشروط عن جميع المحتجزين لدى المليشيات الحوثية.. مجددين التأكيد على أن جميع التهديدات التى يتعرض لها العاملون فى تقديم المساعدات الإنسانية غير مقبولة.


وأعربوا عن قلقهم البالغ إزاء تدهور الوضع الإنسانى فى اليمن.. مشددين على الأهمية البالغة للوصول الإنسانى من دون عوائق..مشيرين إلى مستويات انعدام الأمن الغذائى المرتفعة بشكل مقلق بين السكان اليمنيين.. كما أعربوا عن قلقهم من أن احتجاز العاملين فى مجال الإغاثة قد يؤدى إلى تفاقم الوضع الإنساني.


وجدد أعضاء مجلس الأمن، مطالبتهم للمليشيات الحوثية، باحترام القانون الإنسانى الدولي، فيما يتعلق بتأمين الوصول الإنسانى الآمن والسريع وغير المُقيّد لضمان إيصال المساعدات للمدنيين المحتاجين..مشددين على أن سلامة موظفى الأمم المتحدة تظل ذات أهمية قصوى..داعيين إلى توفير بيئة آمنة للعمل وضمان استمرار تقديم المساعدات الإنسانية فى المناطق الخاضعة لسيطرت المليشيات الحوثية.


كما جدد أعضاء مجلس الأمن، دعمهم للأمم المتحدة فى الحفاظ على التدابير الرامية إلى تعزيز سلامة وأمن الموظفين فى ضوء الوضع الأمنى الراهن.. مرحبين باستمرار جهود الأمم المتحدة عبر جميع القنوات الممكنة لضمان الإفراج الآمن والفورى عن المحتجزين.

0 تعليق