سنغافورة - رويترز: استعاد الدولار بعض قوته لكنه بقي تحت الضغط، امس، بعدما أدى ارتفاع طلبات إعانة البطالة الأميركية والزيادة الطفيفة في التضخم إلى إبقاء تركيز المستثمرين منصبا على الخفض المحتمل لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
وارتفع مؤشر الدولار 0.1% في أحدث التعاملات إلى 97.643، بعد أن أنهى، الخميس، مكاسب استمرت يومين، ويتجه لتسجيل ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي.
وأظهرت بيانات أول من أمس، أكبر زيادة أسبوعية في عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة في أربع سنوات.
وألقى ذلك بظلاله على بيانات التضخم في أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر آب، والتي أظهرت ارتفاع الأسعار بأسرع وتيرة في سبعة أشهر، لكنها ظلت متواضعة ومتوافقة على نطاق واسع مع التوقعات.
وفي حين أن البيانات المتباينة قد تضيف بعض الصخب لنقاشات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) الأسبوع المقبل فإن تركيز المستثمرين ينصب بشكل أساسي على احتمالات خفض أسعار الفائدة في الوقت الحالي.
وسجل اليورو 1.1724 دولار، منخفضا 0.1% في آسيا، مع انحسار رهان المتعاملين على خفض آخر لأسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي في الدورة الحالية.
واستقر الدولار الأسترالي عند 0.666 دولار أميركي، ليكون غير بعيد عن أعلى مستوى في 10 أشهر، في حين انخفض الدولار النيوزيلندي 0.1% إلى 0.5968 دولار أميركي.
ومقابل الين، ارتفع الدولار 0.2% إلى 147.50 ين بعد أن أصدرت الحكومتان الأميركية واليابانية بيانا مشتركا، أمس، أكدتا فيه أن أسعار الصرف يجب أن تحددها السوق وأن التقلبات المفرطة والحركات غير المنظمة في أسعار الصرف أمر غير مرغوب فيه.
وسجل الجنيه الإسترليني 1.3557 دولار بانخفاض 0.1%، فيما سجل اليوان في التعاملات الخارجية 7.1170 للدولار بانخفاض 0.1%.
0 تعليق