- رئيس مجلس الأمناء: التعليم ركيزة أساسية لترسيخ قيم التعايش والحوار الديني والحضاري
المنامة في 14 سبتمبر / بنا / أكد معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وزير المواصلات والاتصالات، رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، التزام المركز بمواصلة تعزيز برامجه التعليمية لتمكين الشباب ونشر ثقافة السلام والحوار والتفاهم بين الشعوب كثوابت راسخة، في ظل النهج الإنساني الحكيم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه.
وأعرب معاليه، بمناسبة افتتاحه النسخة الثانية من "دبلوم الدراسات العليا المشترك في التعايش"، عن اعتزازه بالتعاون البنّاء بين مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، وجامعة السلام التابعة للأمم المتحدة، ومؤسسة جُويا للتعليم العالي بمالطا، في تدشين هذا البرنامج الأكاديمي المتخصص في قضايا السلام وحقوق الإنسان، والقانون الدولي، ومكافحة التطرف والكراهية، بمشاركة مائة طالب وطالبة يمثلون 63 دولة، بعد النجاح المميز الذي حققه البرنامج في نسخته الأولى بإشادة دولية وأممية واسعة.
وأضاف معاليه أن هذا البرنامج يأتي في إطار المبادرات التعليمية الرائدة للمركز بالتعاون مع شركاء دوليين، تجسيدًا للرؤية الملكية المستنيرة، وتوجيهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بشأن النهوض بدور التعليم كركيزة أساسية لترسيخ قيم التعايش والتسامح وبناء جسور الحوار الديني والحضاري، ودعم التنمية المستدامة.
وعبّر الوزير رئيس مجلس الأمناء عن ترحيبه بالطلبة المشاركين في "دبلوم الدراسات العليا المشترك في التعايش"، داعيًا الشباب إلى التفاعل بروح منفتحة مع هذا البرنامج، والاستفادة مما يقدمه من دروس ومناهج محدثة تجمع بين الجانبين النظري الأكاديمي والتطبيقات العملية عبر تقنية الاتصال المرئي، وأنشطة ميدانية تعكس النموذج البحريني الرائد في التعايش، بما يتيح لهم اكتساب معارف ومهارات تؤهلهم ككوادر مستقبلية مؤثرة في تعزيز التفاهم والاحترام المتبادل، والحوار الحضاري، ونبذ الكراهية.
وشهدت النسخة الثانية من "دبلوم الدراسات العليا المشترك في التعايش" إقبالًا واسعًا للطلاب من مختلف الجنسيات، بما يعكس ثقة المجتمع الدولي في الدور الريادي لمملكة البحرين في نشر ثقافة السلام، وتقديره لمبادرات مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح في ترسيخ القيم الإنسانية النبيلة، بعد إشادة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالنسخة الأولى من البرنامج، بوصفه مبادرة نوعية تعزز دور التعليم كأداة لمكافحة خطاب الكراهية وتحقيق التعايش والسلم المجتمعي على المستوى العالمي.
ع.إ , S.E
0 تعليق