الفصائل والقوى الفلسطينية توجّه رسالة إلى قمة الدوحة - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Published On 14/9/202514/9/2025

|

آخر تحديث: 21:57 (توقيت مكة)آخر تحديث: 21:57 (توقيت مكة)

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

شارِكْ

وجّهت الفصائل والقوى الفلسطينية رسالة مفتوحة إلى القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة، تعرب فيها عن تطلعاتها إلى إجراءات عاجلة لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، مؤكدة أن هذه "فرصة تاريخية لإعلاء صوت الأمة وتأكيد وحدتها".

وجاء في الرسالة، التي نشرت اليوم الأحد، قبل يوم من اجتماع زعماء الدول العربية والإسلامية، "لقد دخل العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة شهره الـ24، مخلفا مآسي إنسانية غير مسبوقة: مئات آلاف الشهداء والمفقودين والأسرى والجرحى، دمارا واسعا للحياة وللبنية التحتية، حصارا خانقا، وتجويعا وتهجيرا قسريا يهدد بقاء شعبنا على أرضه".

وأشارت القوى الفلسطينية إلى أن "الجرائم الإسرائيلية لم تقتصر على الشعب الفلسطيني فحسب، بل امتدت آثارها لتهدد أمن واستقرار أمتنا العربية والإسلامية بأسرها".

وأضافت "وما العدوان الإسرائيلي الأخير على العاصمة القطرية الدوحة، واستهداف الوفد المفاوض الذي خلف 6 شهداء من أبناء الشعبين القطري والفلسطيني، والذي سبقه الاعتداء على لبنان وسوريا واليمن والعراق وإيران وتونس".

وطالبت القوى الفلسطينية بمواقف حاسمة "تتجاوز البيانات، لتصل إلى قرارات عملية وموحدة" ترتقي إلى "مستوى التحدي الذي يعصف بوجودنا".

وحددت الرسالة تطلعات القوى الفلسطينية من هذه القمة بالنقاط الآتية:

الشروع بشكل جماعي في إجراءات عاجلة لوقف حرب الإبادة في غزة عبر تشكيل تحالف عربي دولي يضغط على الاحتلال وداعميه بكل الأدوات الممكنة. استخدام كل أوراق الضغط العربية بما فيها تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك واستخدام سلاح النفط وفرض عقوبات عربية متكاملة على الاحتلال الإسرائيلي. تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني المحاصر في غزة، لا سيما المستشفيات والعيادات الطبية والدفاع المدني وتأمين الخيام والمنازل الجاهزة وإنشاء صندوق لإعادة الإعمار. الاتفاق على خطة عمل مشتركة تتضمن سلة عقوبات عربية إسلامية ضد الاحتلال والدول والكيانات والشركات الداعمة والشريكة لها. اعتماد إستراتيجية موحدة لحماية القدس من التهويد والمسجد الأقصى من التقسيم والضفة الغربية من الضم والتهجير والاقتلاع. تعزيز التضامن العربي والإسلامي لترسيخ وحدة الصف في ظل الحديث عن حلم "إسرائيل الكبرى" الذي يستهدف السيطرة على الأرض العربية.

إعلان

وتأتي القمة العربية والإسلامية الطارئة في الدوحة غدا الاثنين بعد أيام من الهجوم الإسرائيلي على العاصمة القطرية، الذي استهدف مقرات سكنية لوفد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ولقي إدانة عربية ودولية واسعة، وندد به جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي.

0 تعليق