خطيرة في "ما تراه ليس كما يبدو".. من فقدان الذاكرة إلى التلاعب بالهوية.. "ديجافو" يضع المشاهد أمام لغز أكبر - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 


بعد النجاح الكبير الذي حققته الحلقة الأولى من حكاية "ديجافو" ضمن مسلسل "ما تراه، ليس كما يبدو" وتصدرها تريند منصة X في مصر والإمارات، جاءت الحلقة الثانية لتفتح الباب أمام المزيد من الغموض والتساؤلات، حيث واصلت شخصية مسك (شيري عادل) رحلة البحث عن حقيقتها بعد فقدان الذاكرة، وسط مفاجآت صادمة تقرّبها من شخصية أخرى تُدعى "ليلى".

الحلقة بدأت بجلسة جمعت مسك بالفتاة التي ظنت أنها "ليلى"، لتروي لها حكايات عن صديقة طموحة صاحبة أتيليه فساتين اختفت من حياتها منذ الزواج. مسك تعود بعدها إلى منزلها متوترة، وتبدأ بتتبع حساب ليلى على "إنستجرام"، لتزداد حيرتها.

في المقابل، يظهر زوجها د. سيف (أحمد الرافعي) متفائلًا، قبل أن تنكشف أولى علامات الغموض عندما تخبر مسك الطبيب عادل (صديق زوجها) عن دواء وصفه لها، فينفي الأمر تمامًا، ما يضعها أمام صدمة جديدة تدفعها للشك في كل ما يحيط بها.

مسك تذهب خفية إلى أتيليه ليلى وتشعر وكأنها تعرف المكان جيدًا، بل وتتعرض لموقف صادم حينما تستقبلها العاملة هناك على أنها "ليلى"، فتفرّ هاربة. ومع تكرار المواقف الغريبة، تبدأ في ربط الخيوط بين فقدان الذاكرة وبعض التفاصيل المتناقضة، مثل استخدامها ليدها اليمنى بدلًا من اليسرى، واختفاء لدغتها في حرف "الراء".

الصراع يتصاعد حين تحاول مسك فتح معمل زوجها في الطابق السفلي مستخدمة بطاقة الدخول، لكن الباب يرفض الانصياع، قبل أن يباغتها سيف ويبرر الأمر بشكل مريب. وفي النهاية، تقودها قدماها مرة أخرى إلى منزل "ليلى"، لتفتح لها الخادمة وهي تقول: "ست ليلى.. حمدالله على السلامة"، لتسقط مسك في صدمة جديدة، تاركة المشاهدين أمام سؤال واحد: هل مسك هي نفسها ليلى؟.

الحكاية من تأليف نسمة سمير، إخراج محمد خضر، بطولة شيري عادل، أحمد الرافعي، هند عبدالحليم، عمرو وهبة، وتعرض حلقاتها عبر قنوات dmc ومنصتي Watch It وشاهد يوميًا في السابعة مساءً.

0 تعليق