في إطار سعيه المتواصل لترسيخ مكانة إمارة الشارقة كوجهة عالمية للابتكار والمعرفة، أطلق مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار؛ هويته البصرية، خلال فعاليات الدورة الثالثة من سلسلة لقاءات الأعمال الصباحية.
جاء تجديد الهوية تحت شعار «من الأفكار إلى التأثير: الشارقة تقود الطريق»، ليؤكد نهج المجمع التطويري المستمر، ويعكس رسالته في بناء جسر متين يربط بين الإرث الثقافي والعلمي الغني للإمارة وبين مستقبلها القائم على التكنولوجيا المتقدمة والابتكار المستدام.
يأتي التجديد ضمن استراتيجية المجمع الرامية إلى مواكبة التطورات التقنية العالمية وتلبية احتياجات الشركات العاملة تحت مظلته، بما يعزز من مكانته كحاضنة رائدة للعقول المبدعة والمشاريع الريادية على مستوى المنطقة.
دمج التراث والابتكار
يعكس تجديد الهوية البصرية فلسفة المجمع في الدمج بين التراث والابتكار، حيث تم اعتماد ألوان دافئة مستوحاة من الثقافة الإماراتية لتجسيد الأصالة، مع خطوط عصرية وتصميم هندسي يعكس الديناميكية والتقدم التكنولوجي.
كما جاءت عملية التجديد لتبرز مفاهيم الاتصال والمعرفة والتعاون، في إشارة إلى دور المجمع كمنصة مستمرة التطوير تجمع الباحثين والمبتكرين وتدعم المشاريع العلمية والتقنية الحديثة.
نقطة تحول جديدة
قال جمعة الحاج، مدير إدارة الاتصال الاستراتيجي والتسويق في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار: «يمثل تجديد الهوية البصرية للمجمع نقطة تحول جديدة في رحلتنا التطويرية المستمرة نحو تعزيز مكانة الشارقة كعاصمة للابتكار. فالهوية ليست مجرد تصميم، بل هي انعكاس لرؤيتنا ورسالتنا في أن نكون منصة ملهمة لرواد الأعمال والباحثين والمستثمرين، ومركزاً عالمياً لتطوير التقنيات المتقدمة التي تخدم التنمية المستدامة».
وأضاف: «هذا التجديد يعكس التزامنا الدائم بمواكبة التطورات التقنية وتطوير بيئة أعمال مرنة وجاذبة تدعم الشركات العاملة في المجمع وتواكب احتياجاتها المتغيرة، بما يعزز من روح الريادة والابتكار».
تعد سلسلة لقاءات الأعمال الصباحية التي ينظمها المجمع بشكل دوري، منصة فريدة تجمع مختلف أطياف منظومة الابتكار من أكاديميين وصناعيين ومستثمرين ومبتكرين، ما يساهم في تبادل الخبرات، وتوليد أفكار جديدة، وتعزيز التعاون لبناء اقتصاد معرفي متنوع ومستدام.
الشارقة عاصمة للابتكار
وفي تصريحات لـ «الخليج»، قال الحاج: «نحن فخورون بالإعلان عن تجديد الهوية البصرية لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، والذي يمثل خطوة مهمة في رحلتنا نحو تعزيز مكانة الشارقة كعاصمة للابتكار».
وأضاف: «هذا التجديد ليس مجرد تحديث بصري، بل هو تعبير حقيقي عن رؤيتنا ورسالتنا في دعم رواد الأعمال والباحثين والمستثمرين، وتقديم منصة عالمية لتطوير التقنيات التي تخدم عجلة الابتكار».
وتابع: «الهوية الجديدة تمزج بين الأصالة والتراث الثقافي الغني للإمارة، وبين الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، لتجسد فلسفة المجمع في بناء بيئة عمل مرنة وجاذبة تعزز روح الإبداع والريادة، ونؤمن بأن هذا التطوير المستمر يعكس التزامنا بدعم الشركات والمشاريع الريادية، وتوفير بيئة مبتكرة قادرة على تحويل الأفكار إلى مشاريع مؤثرة على مستوى المنطقة».
0 تعليق