تعرضت بريطانيا لصورة مأساوية مؤلمة، إثر تداعيات فقد الطفلة بوني (4 أعوام) حياتها بعد صراع صحي حاد استمر أياماً قليلة. ورغم محاولات الإنعاش، لم تنجُ الطفلة، تاركة عائلتها في حالة صدمة وحزن عميق.
تجميد الجثة يصدم الأسرة
وبحسب صحيفة ديلي ميل، أصيب والد الطفلة وأمها لورين مارش (33 عاماً) بصدمة كبيرة، حين اكتشفا أن جثة بوني جُمّدت دون الحصول على موافقة الأم، واضطرت لورين للانتظار خمسة أيام قبل أن تتمكن من رؤيتها. ووصفت الأم شعورها بـ«الانفطار» لأنها لم توقع على أي إجراء، مشيرة إلى أن الجثة لم تعد تشبه ابنتها بعد ذلك.مسار صحي مقلق
بدأت أعراض المرض على الطفلة في 14 ديسمبر، وتفاقمت سريعاً لتتضمن القيء والإغماء وفقدان القدرة على الحركة والتحدث. ورغم تنقلها بين المستشفيات وطلب والديها سيارة إسعاف، قيل لهم إن حالتها طبيعية ولم تُعطَ علاجات عاجلة، قبل أن تفارق الحياة أثناء محاولة نقلها إلى مستشفى أدينبروك في كامبريدج.تأجيل التحقيق الرسمي
تفاقمت المعاناة النفسية للأسرة مع التأجيلات المتكررة للتحقيق الرسمي في وفاة الطفلة. وكان من المقرر عقد جلسة الاستماع في يوليو 2025، ثم تأجلت إلى أكتوبر 2025، وأخيراً حُدد موعد جديد بين 13 و15 أبريل 2026. وقالت لورين: «هذا كابوس لا ينتهي، ابنتي أصبحت وكأنها ملك لهيئة الخدمات الصحية الوطنية منذ وفاتها».رد المستشفى
أوضحت المديرة التنفيذية لمستشفيات جامعة نورفولك ونورويتش تريسي بليكلي أن التحقيق الكامل سيوفر فرصة للإجابة على جميع تساؤلات الأسرة، مؤكدة تقديم «خالص التعازي لعائلة بوني» والاعتذار عن أي تأخير إضافي.أخبار ذات صلة
0 تعليق