Published On 5/9/20255/9/2025
|آخر تحديث: 18:39 (توقيت مكة)آخر تحديث: 18:39 (توقيت مكة)
عاش فرانكو ماستانتونو ليلة لا تُنسى، بعدما حقق حلم طفولته بالمشاركة أساسيا مع منتخب الأرجنتين وهو في الـ18 فقط، إلى جانب قدوته ليونيل ميسي، في الفوز الكبير 3-0 على فنزويلا في تصفيات كأس العالم 2026 لكرة القدم.
قضى لاعب ريال مدريد الشاب أكثر من ساعة بقليل على أرض ملعب ريفر بليت بجوار "البرغوث"، ولم يتردد في الاعتراف باللحظة الخاصة التي جمعته بنجمه المفضل. وقال بابتسامة عقب اللقاء: "كان اللعب معه أمرا رائعا. كان حلم حياتي حقا. اللعب على ملعب ريفر بليت أيضا كان شيئا مميزا للغاية".
لكن تجربة الحلم لم تخلُ من لمسة واقعية، بعدما اختار ماستانتونو التسديد في إحدى الهجمات بدلا من تمرير الكرة إلى ميسي الذي كان في موقع أفضل. وأوضح الشاب: "أراد قتلي (ضاحكا).. لكنه تفهّم الأمر. اعتذرت له على هذه الهجمة، وصفعني بخفة، ثم انتهى كل شيء".
ماستانتونو، الذي يحمل على جسده وشما بتاريخ فوز الأرجنتين بكأس العالم 2022 في قطر، رغم أنه لم يكن حاضرا في البطولة، قال "لقد فعلت ذلك من أجل قدوتي. لطالما قلت إن ميسي مثلي الأعلى منذ صغري. شاهدته طوال مسيرته وهو يلعب بهذه الطريقة. إنه ما يستحقه".
وتزامن الظهور المميز لماستانتونو مع وداع ميسي لجماهير بلاده في آخر مباراة له على أرض الأرجنتين في التصفيات، قبل خوض النهائيات في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك صيف 2026، حيث يأمل الشاب في الدفاع عن اللقب العالمي بجانب مثله الأعلى.
من جانبه، لم يتأخر المدرب ليونيل سكالوني عن الإشادة بالموهبة الجديدة، مؤكدا أن ماستانتونو يملك كل المقومات ليكون أحد أعمدة المستقبل في "الألبيسيليستي". وقال المدرب في المؤتمر الصحفي: "إنه يبلغ من العمر 18 عاما فقط وقدّم مباراة جيدة جدا. يمكنه أن يقدم أداء أفضل بكثير إذا عرف الفريق مدى جودة لعبه. هذه هي مباراته الأولى أو الثانية معنا، وسيكون لاعبا استثنائيا مع مرور الوقت، تماما مثل نيكو باز".
إعلان
وأضاف سكالوني "ربما يكون أفضل في العمق أكثر من الأطراف. اليوم بذل جهدا أكبر خارج منطقته المفضلة، ومع ذلك أظهر شخصية كبيرة. مهمتنا الآن أن نتعامل معه بحذر لأنه ما زال صغيرا جدا".
بين فرحة حلم الطفولة وتحذيرات المدرب من ضغوط النجومية المبكرة، كتب ماستانتونو أولى صفحات قصته الدولية، وسط توقعات بأن يكون أحد الأسماء البارزة في مستقبل بطل العالم.
0 تعليق