Published On 10/9/202510/9/2025
|آخر تحديث: 08:57 (توقيت مكة)آخر تحديث: 08:57 (توقيت مكة)
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء أن التوقيع الممهور على رسالة معايدة يُعتقد أنه أرسلها في 2003 إلى رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين المتهم بارتكاب جرائم جنسية ونشرتها المعارضة الديموقراطية أمس الاثنين أنه "ليس توقيعي".
وقال ترامب للصحفيين خارج أحد مطاعم واشنطن "هذا ليس توقيعي ولا هذه طريقتي في الكلام. كل من يتابعني منذ فترة طويلة يعرف أن هذه ليست طريقتي في التعبير. هذا سخيف".
وهذا أول تعليق من الرئيس على هذه القضية منذ نشر هذه الرسالة.
وأتى نفي ترامب بعد أن أعلن البيت الأبيض أنه يؤيد الاستعانة بخبراء خط اليد لدحض التواقيع المنسوبة إلى الرئيس في هذه القضية التي تسبب إحراجا كبيرا للإدارة الجمهورية.
ونشر مشرعون ديمقراطيون أمس رسالة يُفترض أن ترامب أرسلها في العام 2003 إلى إبستين لمناسبة عيد ميلاده الـ50، في حين تثير قضية إبستين، الخبير المالي الذي عُثر عليه ميتا في زنزانته في العام 2019 قبل محاكمته بتهم ارتكاب جرائم جنسية وباستغلال قاصرات جنسيا، جدلا كبيرا في الولايات المتحدة.
وردا على سؤال بشأن إمكانية الاستعانة بخبراء خط اليد، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت "بالطبع سنؤيد ذلك"، وشددت على أن "توقيع الرئيس هو واحد من أشهر التوقيعات في العالم، والأمر على هذا النحو منذ سنوات عدة".
وتابعت "لم يكتب الرئيس هذه الرسالة. هو لم يوقع هذه الرسالة"، وأضافت "هذا هو السبب الذي دفع فريقه القانوني لمقاضاة صحيفة وول ستريت جورنال"، لافتة إلى أن المعركة القضائية "ستستمر".
وكانت "وول ستريت جورنال" أول من كشف عن وجود الرسالة في يوليو/تموز، وكانت تتضمن رسما لامرأة عارية وتتحدث عن "سر" مشترك بين الملياردير ورجل الأعمال.
وتنتهي الرسالة بعبارة "عيد ميلاد سعيد، وليكن كل يوم سرا رائعا جديدا"، وجاء التوقيع أسفل خصر المرأة.
ونشر ديمقراطيون، أمس الاثنين، صورة لإبستين مع أشخاص يحملون شيكا ضخما بقيمة 22 ألفا و500 دولار عليه اسم دونالد ترامب. وأشار النص المرفق إلى "بيع" امرأة "بسعر زهيد إلى دونالد ترامب".
وقالت ليفيت "هل رأيتم التوقيع على هذا الشيك؟"، مضيفة "هذا ليس توقيع دونالد ترامب. بالتأكيد لا. الرئيس لم يوقع هذا الشيك".
ويتابع أنصار ترامب قضية إبستين من كثب منذ سنوات، ويعتبر كثر منهم أن شخصيات نخبوية في "الدولة العميقة" تحمي شركاء إبستين في الحزب الديمقراطي وهوليود.
لكن قسما من أنصار الملياردير الجمهوري أُحبط بعد تأكيد مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل في يوليو/تموز أن إبستين انتحر في زنزانته، وأنه لم يبتز أي شخصيات بارزة، ولم يحتفظ بـ"قائمة زبائن".
ويكثف الرئيس الأميركي المبادرات لإخماد الجدل المشتعل بشأن قضية إبستين الذي دعم حتى قاعدته الانتخابية.
0 تعليق