تقرير: ميليشيات وخفر السواحل الليبي متهمون بترهيب سفن الإنقاذ الدولية - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

منظمة دولية: هجوم خفر السواحل الليبي على “أوشن فايكنغ” مؤشر على فوضى البحر المتوسط

ليبيا – سلط تقرير تحليلي صادر عن منظمة هيومان رايتس أت سي الدولية الضوء على ما وصفه بـ”استمرار حالة الفوضى في البحر الأبيض المتوسط”، مستشهداً بحادثة إطلاق النار التي تعرضت لها سفينة الإنقاذ النرويجية “أوشن فايكنغ” في 24 أغسطس الماضي.

حادثة استهداف “أوشن فايكنغ”
التقرير الذي تابعته صحيفة المرصد نقل عن بيانكا بنفينوتي المتحدثة باسم منظمة “أس أو أس ميديتيراني” المشغلة للسفينة، قولها: “ما حدث لم يكن سوء فهم ولا حادثاً عرضياً، بل هجوماً متعمداً وغير مسبوق على الناجين والعاملين في المجال الإنساني”.

انتقادات لإيطاليا وحلف الناتو
التقرير انتقد بشدة ما وصفه بـ”عدم الاستجابة” من قبل البحرية الإيطالية لنداء استغاثة عبر الناتو، مؤكداً أن السفينة الإيطالية القريبة تلقت أمراً بتجاهل الاستغاثة ومغادرة المنطقة، وهو ما اعتبرته المنظمة خرقاً للقانون البحري الدولي.

تصاعد العنف وغياب الردع
المحلل الاستخباراتي مارك تيلي أوضح أن “تصاعد العنف لم يكن مفاجئاً”، متهماً ميليشيات مسلحة ليبية باستخدام قوارب غير مميزة لتنفيذ عمليات ترهيب ضد المنظمات الإنسانية، مع بقاء الفاصل شبه معدوم بين الجهات الرسمية والميليشيات.

دور أوروبي مثير للجدل
التقرير أشار إلى استمرار تمويل وتدريب خفر السواحل الليبي من قبل الاتحاد الأوروبي، رغم ما وصفه بـ”توثيق ممارسات متهورة وغير قانونية”، محذراً من أن هذا الدعم قد يشجع على المزيد من الانتهاكات ضد سفن الإنقاذ.

دعوات لوقف التعاون مع ليبيا
من جانبها، دعت سوازيك دوبوي، مديرة العمليات في “أس أو أس ميديتيراني”، إلى “الوقف الفوري لجميع أشكال التعاون الأوروبي مع ليبيا”، مؤكدة أن “أي طرف يعرقل جهود الإنقاذ أو يستهدف الناجين لا يمكن اعتباره سلطة مختصة”.

ممارسات متكررة في البحر المتوسط
التقرير لفت إلى حوادث مشابهة طالت سفن إنسانية أخرى مثل “هيومانيتي1″ و”ماري جونيو” خلال 2023 و2024، ما أسفر عن ضحايا في البحر، وسط استمرار سياسة إيطالية وصفها التقرير بأنها “تجرّم عمليات الإنقاذ بدل دعمها”.

ترجمة المرصد – خاص

Libyan Coast Guard Vessel 24 August 2025 Attack

OCEAN VIKING crew taking cover

 

0 تعليق