المنامة في 14 سبتمبر/ بنا / أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، أنَّ الرؤى الثاقبة والقيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظَّم حفظه الله ورعاه، حققت لمملكة البحرين إنجازاتٍ ديمقراطية نوعية ورائدة في مسيرة الإصلاح والتحديث، مشيرًا إلى أنَّ المسيرة الوطنية والديمقراطية لمملكة البحرين أصبحت نموذجًا يحتذى به على المستويين الإقليمي والعالمي، في ترسيخ دولة المؤسسات والقانون، وتعزيز الحياة البرلمانية، والممارسات الديمقراطية المتقدمة، وتوسيع المشاركة السياسية في إطارٍ من الحرية والعدالة والمساواة.
وأوضح أن المجلس يحرص على تعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية البحرينية، وبناء الشراكات ومسارات التعاون البرلماني، التي تعزز الديمقراطية، وتصون الحقوق والحريات، مؤكدًا مواصلة العمل بكلّ أمانة ومسؤولية وطنية للمساهمة في تحقيق المزيد من التطور والتقدم الحضاري، وترجمة التطلعات السامية لجلالة الملك المعظم نحو مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا، بما يحقق لمملكة البحرين التنمية المستدامة والرفعة والتقدم، تحت مظلة أساسها العدالة والحرية والمساواة وحفظ حقوق الإنسان واحترام القانون.
وبمناسبة اليوم الدولي للديمقراطية، الذي تحتفي به دول العالم والاتحاد البرلماني الدولي في الخامس عشر من شهر سبتمبر كل عام، أعرب الصالح عن خالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على جهود سموّه المتواصلة في دعم المبادرات الوطنية الهادفة إلى ترسيخ مبادئ الديمقراطية، مثنيًا على ما يوليه سموّه من اهتمامٍ كريمٍ لمتابعة العمل التشريعي، بما يسهم في تطوير المسيرة الديمقراطية البحرينية، وإبراز مكانة المملكة المرموقة في المحافل الإقليمية والدولية.
وأشاد بمساندة سموّ ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للمبادرات والمشاريع التي تعزز مبادئ وقيم الديمقراطية، وتسهم في نجاح أعمال السلطة التشريعية، لترسخ مملكة البحرين مكانتها الدولية المتقدمة في مجال العمل البرلماني والتشريعي، مؤكدًا أن مجلس الشورى ماضٍ على درب الإخلاص والعمل المسؤول، ومواكبًا لمسيرة جلالة الملك المعظم أيّده الله، في الإصلاح والبناء والتطوير، بما يحقق الخير والتنمية والرخاء والاستقرار للوطن الغالي، في ظل القيادة الحكيمة لجلالته حفظه الله ورعاه.
وقال رئيس مجلس الشورى: "إنَّ اليوم الدولي للديمقراطية يمثّل مناسبة عالمية لتجديد الالتزام بالمبادئ السامية التي تصون الحقوق وتدعم المشاركة الشعبية، وتعزز العمل البرلماني، والممارسات والقيم الديمقراطية المتقدمة في المجتمعات".
أ.ش, م.ص, A.J
0 تعليق